صفارات الإنذار تدوي في طهران.. ومنظمة الطاقة الذرية: لـ"الاختبار"
أفادت التقارير الواردة، اليوم الجمعة 12 مارس (آذار)، بسماع صفارات الإنذار في منطقة أمير آباد، ومنطقة آزمايش، وبعض المناطق الأخرى في العاصمة الإيرانية طهران.
وبعدما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر دوي صفارات الإنذار في طهران، ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية كانت قد بعثت برسائل نصية إلى المواطنين، أعلنت خلالها عن سماع "دوي إنذار"، ظهر اليوم الجمعة، في شارع "كاركر" الشمالي من أجل "الاختبار".
يأتي هذا الاختبار غير المسبوق، تزامنا مع التقارير المتزايدة حول الإجراءات العسكرية الإيرانية والإسرائيلية ضد أهداف بعضهما البعض في دول أخرى خلال الأشهر الأخيرة.
كما نسبت بعض التقارير قبل بضعة أشهر تدمير جزء من موقع نطنز النووي إلى إسرائيل، لكن الأخيرة لم تؤكد هذه التقارير رسميًا.
إلى ذلك، أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى فتح جبهة جديدة بين إيران وإسرائيل، حيث نقلت عن مسؤولين أميركيين وإقليميين قولهم إن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 سفينة متجهة إلى سوريا منذ أواخر عام 2019، معظمها يحمل النفط الإيراني.
وفي 29 يناير (كانون الثاني) الماضي، وبعد سماع دوي صفارات الإنذار غربي العاصمة الإيرانية، قدم مسؤولون في طهران، بعد ساعة من الحدث، في تصريحات متناقضة، أسبابًا مختلفة لدويّ صفارات الإنذار.
وقد نقلت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني عن مسؤول في القوات المسلحة الإيرانية، نفيه لقضية دخول مقاتلات إسرائيلية إلى الأجواء الإيرانية، وأكد المسؤول أن سماع صفارات الإنذار "لا علاقة له بالتهديدات الجوية التي تؤدي إلى تفعيل أجهزة الدفاع الجوي للبلاد".
وفي غضون ذلك، أشارت بعض التقارير إلى حدوث تعطل في رحلة الخطوط الجوية التركية من إسطنبول إلى طهران، مما أدى إلى تغيير اتجاهها إلى باكو.
وأكدت العلاقات العامة بمطار "الإمام الخميني" الخبر، وقالت إن "الطائرة التركية غيرت مسارها إلى العاصمة الأذربيجانية باكو، بسبب الظروف الجوية، وستعود إلى طهران مع استقرار الأحوال المناخية".
وبعد يوم واحد، أفادت قناة "العربية" نقلاً عن مصادرها، أن الحادث والإخلال بمسار الرحلات الجوية في مطار الإمام الخميني الدولي نجم عن هجوم سيبراني.