وصف حسين شريعتمداري، ممثل المرشد الإيراني في صحيفة "كيهان"، المطالبة بـ"إقالة الرئيس أو عزله" في دول مثل إيران والعراق ولبنان بأنه خطة أميركية "لإحداث توتر والإضرار بالاستقرار والأمن".

كما اتهم حسين شريعتمداري، في افتتاحية صحيفة "كيهان"، اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر (تشرين الأول)، الإصلاحيين و"المتأثرين بالغرب في الداخل" بأنهم يحاولون تنفيذ خطة أميركية لجعل الحكومة الإيرانية بلا رئيس، من خلال دعوة حسن روحاني للاستقالة.

كما خاطب ممثل المرشد في صحيفة "كيهان" بعض أعضاء البرلمان الجديد، قائلاً إن خطتهم لاستجواب حسن روحاني كانت بمثابة "صب الماء عن غير قصد على مطحنة مؤامرة حكومة بلا رئيس" والتي يسعى إليها العدو.

وفي وقت سابق، دعا عباس عبدي، الناشط السياسي الإصلاحي والمحلل السياسي، في مقال أثار ردود فعل متباينة، دعا حسن روحاني إلى "الاستقالة" من منصب الرئيس، لتغيير الوضع في البلاد وتحسينه.

ومع ذلك، فإن معظم طلبات عزل حسن روحاني واستجوابه ومحاكمته جاءت من قبل شخصيات أصولية، خاصة أعضاء البرلمان الجديد.

وفي أحدث رد فعل، قال مجتبى ذو النوري، رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان، إن المواطنين كانوا يطالبون بإعدام حسن روحاني بدافع عدم الرضا، معلنًا أن 33 نائبًا وقعوا على خطة استجواب روحاني، وأن استجواب الرئيس لم يخرج من جدول الأعمال.

يذكر أن المرشد علي خامنئي، كان قد أعلن في وقت سابق معارضته لاستجواب حسن روحاني، وقال للمشرعين إنه يريد أن تواصل الحكومة عملها حتى نهاية فترة ولايتها.