تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

صحيفة الحرس الثوري: بايدن سيستمر في الضغط على إيران.. لكن بنهج مختلف عن ترامب

دعت الصحيفة الأسبوعية "صبح صادق"، التابعة للمكتب السياسي للحرس الثوري الإيراني، إلى عودة "الملف النووي" من الحكومة ووزارة الخارجية إلى "المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني"، وذلك في إشارة إلى التطورات السياسية في الولايات المتحدة.

وأكدت الصحيفة، في مقال، أنه "من المقترح إعادة الملف النووي إلى المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وأن تتم مراقبة السلوك الأميركي عن كثب حتى لا نرى استمرار ضرر الاتفاق النووي".

وجاء في مقال هذه الصحيفة أنه مع عودة الملف النووي إلى المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، يجب "عدم السماح بإجراء مفاوضات في قلب الاتفاق النووي، تتعلق بقضية الصواريخ أو الوضع الإقليمي؛ حفاظًا على الأمن والمصالح الوطنية".

وفي الوقت الحالي، يترأس حسن روحاني، رئيس الجمهورية الإسلامية، المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، كما أن محمد جواد ظريف عضو في هذا المجلس، وأمين هذا المجلس هو علي شمخاني، أحد القادة السابقين للحرس الثوري. وبالطبع فإن كل قرارات هذا المجلس يجب أن تحظى بموافقة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي قبل تنفيذها.

ومن الجدير بالذكر أنه بعد وصول حسن روحاني إلى السلطة عام 2013 وتعيين محمد جواد ظريف وزيرًا للخارجية، تم نقل الملف النووي الإيراني من مجلس الأمن القومي إلى وزارة الخارجية وأصبح تحت إدارة "ظريف".

وفي كل هذه السنوات، لم تكن إدارة القضية النووية في وزارة الخارجية والمجلس الأعلى للأمن القومي تعني السلطة الكاملة لمسؤولي هاتين المؤسستين في إيران، بل كانت السياسة الكلية في هذا الموضوع، بما في ذلك المشاركة في المحادثات النووية والاتفاق النووي، تعود لعلي خامنئي.

واستشهدت صحيفة المكتب السياسي للحرس الثوري في عددها الأخير بالتطورات السياسية الأميركية وإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية كسبب لمقترحها بنقل الملف النووي من وزارة الخارجية إلى المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. وقالت إن "الديمقراطيين سيضعون عملية الضغط على إيران على جدول الأعمال ولكن بمظهر مختلف عن دونالد ترامب"، مضيفة: "يعتقد قادة الحزب الديمقراطي أنهم إذا أرادوا العودة إلى الاتفاق النووي، فعليهم الحصول على تنازلات جديدة وأكثر من إيران".

ونقلت أسبوعية "صبح صادق" عن "وندي شيرمان"، رئيسة فريق التفاوض النووي الأميركي في المفاوضات التي سبقت الاتفاق النووي، أن "الوضع اليوم يختلف عن عام 2016" و"العملية القانونية صعبة" قبل عودة إدارة جو بايدن إلى الاتفاق النووي. وكتبت الصحيفة: "من الآن بدأ المسؤولون الأميركيون في تقديم الأعذار للحصول على مزيد من التنازلات من إيران دون العودة فعليًا إلى التزاماتهم تجاه إيران".

وفي جزء آخر من هذا المقال، وصف المقال مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنهم "جواسيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية" وأكد على أن بايدن والديمقراطيين في نهاية المطاف، سيطلبون زيادة وصول المفتشين إلى المنشآت العسكرية والأمنية الحساسة في إيران.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More