شقيق الطالب الإيراني المُعتقل "يونسي": أخي مصاب بكورونا في السجن
قال رضا يونسي، شقيق الطالب المُعتقل، علي يونسي، إن أخاه أصيب بكورونا في السجن، ولم يتمكن من الاتصال بأسرته لأكثر من أسبوعين بسبب حالته الصحیة السيئة.
وكتب رضا يونسي على حسابه في "تويتر"، مساء أمس الخميس، أن شقيقه "اتصل أمس، وبعد أكثر من أسبوعين ونصف الأسبوع، وقال إنه لم يتمكن من الاتصال في الأسبوع الماضي بسبب حالته الصحية وضعفه الجسدي (على الرغم من أنه سُمح له بذلك)"، مضيفًا أن شقيقه "نُقل إلى زنزانة صغيرة قبل ثلاثة أيام، بعد 59 يومًا في الحبس الانفرادي، حيث يُحتجز هو و7 أو 8 آخرون". ولم يقدم يونسي مزيدًا من الإيضاحات عن حالة أخيه الجسدية.
وتابع رضا يونسي في تغريدته قائلاً: إن والديه وعائلة أمير حسين مرادي، وهو طالب محتجز آخر تم اعتقاله مع يونسي في الوقت نفسه، ذهبوا إلى سجن إيفين، أمس الخميس، لزيارة ولديهما بعد 62 يومًا، لكن لم يُسمح لهم بالزيارة.
يُذكر أنه ألقي القبض على علي يونسي، الحاصل على الميدالية الذهبية في الأولمبياد الدولي لعلم الفلك، وأمير حسين مرادي، الحاصل على الميدالية الفضية في أولمبياد علم الفلك الوطني في 10 أبريل (نيسان) الماضي. وحتى الآن أُرسلت طلبات عديدة للإفراج عن هذين الطالبين بجامعة شريف للتكنولوجيا إلى سلطات النظام الإيراني، كما أعربت لجنة العلماء المهتمين (The Committee of Concerned Scientists)، عن قلقها العميق بشأن وضعهما، وذلك في رسالة إلى إبراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية في إيران.
في غضون ذلك، كان غلام حسين إسماعيلي، المتحدث باسم القضاء، قد قال في وقت سابق، إن الطالبين على صلة بجماعة مجاهدي خلق، وإنهما كانا "يسعيان إلى تنفيذ أعمال تخريبية في البلاد، وتم العثور على عبوات ناسفة في منزليهما".
من جانبها، وصفت آيدا يونسي، أخت علي، هذه التصريحات بأنها "سخيفة" و"رواية مُلفّقة".
وفي مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، نفى رضا يونسي جميع هذه التهم، واصفًا إياها بأنها "أكاذيب قذرة" بهدف "قمع الاحتجاجات".
وتقول منظمة العفو الدولية إن هناك "بواعثَ قلق جدّية" بشأن حالة الطالبين المسجونين، وإنهما عُرضة لخطر التعذيب.