أعلنت شركة "روس أتوم" الروسية، اليوم الخميس 5 ديسمبر (كانون الأول)، أنها علّقت عملها في تحديث وتطوير بنية أحد الأقسام في موقع فوردو النووي الإيراني.

ونشرت شركة "روس أتوم"، اليوم الخميس، تقريرًا أعلنت فيه أنه "لا يمكن تخصيب اليورانيوم وإنتاج نظائر مستقرة في نفس المكان، ولا يمكن تقنيًا تنفيذ المشروع في الوقت الراهن".

وأضافت الشركة: "لا يمكن تخصيب اليورانيوم وإنتاج نظائر مستقرة في مكان واحد، لأن ذرات اليورانيوم المخصب منتشرة في الهواء، وتتساقط على المعدات، ولا تتوافق مع إنتاج النظائر المستقرة لأغراض علاجية".

وشددت الشركة على أنها ستستأنف عملها في فوردو بعد "توقيف أجهزة الطرد المركزي الغازي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم هناك، وإتمام تنظيف الموقع وكل الأجهزة بعناية".

وأوضحت الشركة الروسية أنه تم إخطار الجانب الإيراني بهذا القرار.

يشار إلى أن التقرير الصادر عن الشركة الروسية لم يذكر بالتحديد ما هو المقصود من "الوقت الراهن"، هل تقصد المشاكل المتعلقة بالعقوبات الأميركية؟ أم عدم توفر المعدات الحديثة في فوردو؟

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد قال سابقًا إن الولايات المتحدة قررت إنهاء الإعفاء من العقوبات المرتبطة بمنشأة فوردو النووية الإيرانية بعد أن استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم في الموقع المقام تحت الأرض.

وأضاف بومبيو أن الإعفاء سينتهي يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

يذكر أن أميركا رغم انسحابها من الاتفاق النووي كانت قد منحت إيران إعفاءات من العقوبات، حيث سمحت لشركات أجنبية بتنفيذ أعمال في إيران تتعلق بالمشروع النووي، ومن بين هذه الشركات روس أتوم الروسية، التي كانت تعمل في موقع فوردو النووي.