شح الكمامات بعد يوم واحد من بدء الاستخدام الإجباري.. والشرطة تفتش مخازن التجار
بعد يوم واحد من بدء الحكومة الإيرانية في تنفيذ أمر الاستخدام الإجباري للكمامات في المناطق العامة والمغلقة، تشير التقارير إلى شح الكمامات وارتفاع أسعارها في مناطق مختلفة من البلاد؛ وفي الوقت نفسه، أعلنت الشرطة عن تدخلها في القضية واكتشاف مخازن من الكمامات المحتكرة.
وقد أعلن نادر مرادي ، نائب قائد شرطة طهران للرقابة العامة، اليوم الاثنين 6 يوليو (تموز)، عن اكتشاف أكثر من 2.7 مليون كمامة وأكثر من مليوني زوج من القفازات، إلى جانب سلع أخرى محتكرة، بما في ذلك الكحول والمطهرات في مستودع واحد فقط، غربي طهران.
وقال مرادي إن الشرطة تدخلت لمواجهة احتكار الكمامات وارتفاع أسعارها.
وفي الوقت الذي أكد فيه علي فاطمي، نائب رئيس جمعية الصيادلة الإيرانيين، نقص الكمامات في المدن والبلدات الصغيرة؛ قال محمد رضا شانه ساز، رئيس إدارة الغذاء والدواء، إنه لا يوجد حاليًا أي نقص في الكمامات في البلاد.
وقال فاطمي إنه بسبب اختلاف الأسعار، حدث "تهريب عكسي" وقام بعض الأشخاص بتصدير كميات من الكمامات بسبب ارتفاع سعر الدولار.
وفي بعض المحافظات، بما في ذلك خراسان الشمالية، أكد المسؤولون الرسميون وجود نقص في الكمامات.
وفي وقت سابق، في الموجة الأولى من تفشي كورونا وذروته في مارس (آذار)، كان هناك نقص في الأدوات الصحية، بما في ذلك الكمامات والمطهرات، بالإضافة إلى زيادة أسعارها في طهران ومدن أخرى.
یذکر أنه بأمر من مقر مكافحة كورونا في إيران، أصبح استخدام الكمامات في الأماكن العامة والمغلقة إلزاميًا منذ يوم الأحد.
اكتفاء أسرّة المستشفيات
وفي غضون ذلك، أعلن المسؤولون المحليون في مختلف المحافظات، في الأيام القليلة الماضية، عن عدم وجود أسرة في المستشفيات الخاصة بمرضى كورونا.
وفي طهران، حذر بيام طبرسي، مدير قسم الأمراض المعدية في مستشفى مسيح دانشوري، من أن العديد من المستشفيات التي تقبل مرضى كورونا قد امتلأت.
وفي محافظات أصفهان وخراسان رضوي وزنجان وبوشهر وکلستان، بالإضافة إلى عدد من المدن ذات اللون الأحمر، أصدر المسؤولون فی القطاع الصحي تحذیرات مماثلة بشأن نقص المواد الصحية وأجهزة التنفس وامتلاء المستشفیات.
وفی محافظة البرز أعلن رئيس جامعة العلوم الطبية عن عدم وجود أسرة في وحدة العناية المركزة.