سفير طهران في لندن لـ"إيران إنترناشيونال": برنامجنا الصاروخي "لأمن الشعب الإيراني”
قال سفير إيران لدى المملكة المتحدة، حميد بعيدي نجاد، أمس الثلاثاء 16 أكتوبر (تشرين الأول)، إن برنامج إيران الصاروخي لم يکن في إطار محادثات الاتفاق النووي الإيراني.
وردًا من السفير على سؤال "إيران انترناشيونال"، قال إن الهدف من برنامج الصواريخ هو توفير الأمن للشعب الإيراني.
جاءت ردود السفير الإيراني في المناظرة التي عقدت أمس، في أكسفورد، تحت عنوان "وجهة نظر إيران بعد مرور ثلاث سنوات على الاتفاق النووي" بحضور حميد بعيدي نجاد، السفير الإيراني لدى المملكة المتحدة.
بدأ النقاش بکلمة للسفير بعیدي نجاد، حول أهمية المحادثات النووية، ثم أجاب على أسئلة ستيفن هورويتز، رئيس اتحاد أكسفورد، وبعدها أجاب على أسئلة بعض الطلاب.
وقال بعيدي نجاد في کلمته: "جلست إيران إلى طاولة المفاوضات بشرطين مسبقين: تنشيط وإثراء برنامج إيران النووي السلمي، وتركيز المفاوضات على البرنامج النووي، وليس على قضايا أخرى، مثل حقوق الإنسان، والإرهاب، والعلاقات الثنائية".
وأکّد السفير الإيراني على أنه "إذا تم توفير الشروط بطريقة نعيد بها ثقتنا المفقودة لاستدامة نتيجة المفاوضات المفقودة، التي هي إنجاز دولي، فإننا مستعدون لمناقشة قضايا أخرى".
وفي إشارة إلى عضوية الولايات المتحدة في مجلس الأمن والضغط على أعضاء آخرين في المجلس للخروج من الاتفاق النووي الإيراني، وصف بعیدي نجاد خطوة البيت الأبيض بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، قائلاً: "نعتقد أن الدول الأخرى لن تدعم الولايات المتحدة".
وذكر بعيدي نجاد أيضًا إلى ما سماه "معارضة المملكة العربية السعودية وإسرائيل للمفاوضات"، قائلا: "لم يبحث البلدان عن حل دبلوماسي لبرنامج إيران النووي".
وأشار أيضًا في كلمته إلى "عدم ثقة طهران في المحادثات للتوصل إلى اتفاق جديد"، كما أكد "استحالة تغيير ولو كلمة واحدة في الاتفاق النووي المكون من 160 صفحة".