تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.
الرصد الصحافي ليوم الثلاثاء 3 سبتمبر (كانون الأول) 2019

زيارة بن علوي لطهران.. وجزرة "إينستكس" وعصا العقوبات الأممية.. ونقمة الشعب على النظام.. أبرز عناوين اليوم

اهتمت الصحف الإيرانية اليوم بتصريحات مكررة، لنائب الرئيس الإيراني، إسحاق جهانغيري، أمس، عن الشروط الاقتصادية السيئة في البلاد، والمعوقات التي يواجهها الاقتصاد الإيراني في ظل العقوبات الأميركية.

وقد نقلت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية أحد تصريحات جهانغيري المثيرة على صفحتها الأولى، والتي يقول فيها إن "الإيرانيين لا يكادون يجدون ما يسد رمقهم".

على الجانب الآخر، بدت الصحف الأصولية مستاءة من هذه التصريحات، واعتبرتها "توجيهًا لمدفعية العقوبات" تجاه البلاد.

وفي سياق موازٍ، استمرت اليوم التعليقات الغاضبة من قبل الصحف الأصولية على بيان السينمائيين، واتهمتهم صحيفة "رسالت" باللعب وخداع الشعب، وذلك تحت عنوان: "نحن ممثلون فلا تنخدعوا".

ومن ناحيتها، اهتمت صحيفة "كيهان" وأخواتها من الصحف الأصولية، بالاحتجاجات الأخيرة، وأرجعتها إلى سياسة الحكومة، لا إلى رفع سعر البنزين، كما اعتبرت "كيهان" أن مسلسل البيانات، وفق تعبيرها، يعكس توتر قادة الحركة الخضراء، لأنهم وجهوا نقدهم إلى كل النظام والحكومة الإسلامية، ليظهروا أن الظروف الحالية هي نتيجة سياسة الجمهورية الإسلامية في العقود الأربعة الماضية.

وفي تقريرها الرئيسي، اليوم، هاجمت "كيهان" الإصلاحيين والفنانين الموقعين على البيان الاحتجاجي "صوت أبان" (نوفمبر) متسائلةً عن أسباب "إلقائهم للمشاكل الحالية في البلاد على عاتق نظام الجمهورية الإسلامية، وليس على الإصلاحيين"، معتبرةً أن وجهة نظرهم تنبع من نهجهم المتطلع والمتهرب من تحمل المسؤولية.

صحيفة "كيهان" المقربة من آية الله خامنئي، لم تختصر الفتنة في هذه المجموعة، فقط، بل اتهمت المسؤولين عن المشاريع العلمية والباحثين الإيرانيين في جامعة ستانفورد وكلية إمبيريال بالخيانة وخدمة مؤامرة الأعداء، وأوردت الصحيفة في هذا السياق تقريرًا تحت عنوان "إيران 2040.. تغلغل بأسلوب ستانفورد وكلية إمبيريال".

وحسب زعم الصحيفة، فإن الباحثين المنفيين يعملون على هذا المشروع لإثبات فشل سياسات الجمهورية الإسلامية في مجالات مختلفة، منها الاقتصاد والمجتمع والزراعة والطاقة.

ووفقًا لـ"كيهان"، فقد تمكنوا من ترسيخ استراتيجيات الأعداء، بهدف تشويه النظام وحرف حسابات المسؤولين الحكوميين تحت غطاء جميل من العلم والخبرة.

كما قالت "كيهان" إن طلاب جامعة ستانفورد تغلغلوا داخل الحكومة تحت عنوان خبراء المياه والبيئة، ذاكرةً منهم بويا آزادي، وكاوه مدني، ومحسن مسغران، وزملاءهم.

إلى ذلك، اتهمت الصحيفة التابعة للمرشد هؤلاء الباحثين بأنهم تمكنوا من فرض إنتاجهم شبه العلمي، ضمن إطار الوثائق الوطنية على هيئات صنع القرار في البلاد، حتى إن "كيهان" أرجعت الفشل في الملف المائي وشح المياه في إيران إلى المؤامرة التي تنتهجها المجموعة والتي تهدف إلى مواجهة سياسة الاكتفاء الذاتي للنظام الإيراني.

بالإضافة إلى الاتهامات العشوائية التي رمتها "كيهان" على العلماء والفنانين والوجوه السياسية، فقد تناولت اليوم أيضًا موضوع الاتفاق النووي وجولة عراقجي في الصين واليابان، إلى جانب زيارة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي إلى طهران، ولقائه ظريف، وآخر المساعي لإنقاذ الاتفاق النووي.

كما عنونت صحيفة "ابتكار" تقريرها اليوم بـ"الاتفاق النووي محكوم بالبقاء"، ونشرت "أرمان ملي" تقريرًا حول "الأيام الرمادية للاتفاق النووي"، مضيفةً أن الوسطاء مشغولون بالعمل.

أما صحيفة "جوان" التابعة للحرس الثوري، فقد اعتبرت أن بن علوي هو "وسيط أميركا" التقليدي، معتبرةً أن الاتفاق النووي هو محور الزيارة.

ومن جهتها رجحت صحيفة "جمهوري إسلامي" أن تحمل زيارة بن علوي رسالة من السعودية إلى إيران حول اليمن، فيما رأت صحيفة "دنياي اقتصاد" أن بن علوي يحمل معه تهديد واشنطن لطهران بشأن الاتفاق النووي، وليس المفاوضات.

يمكننا الآن أن نتابع تفاصيل بعض الأخبار من صحف اليوم:

 

"إيران": آلية فض المنازعات لا تحتمل الفيتو

في أعقاب الخطوة الرابعة لإيران بتقليص التزاماتها النووية، هدد الاتحاد الأوروبي باستخدام آلية فض المنازعات، المسماة "آلية الزناد"، ويعني ذلك العودة التلقائية للعقوبات متعددة الأطراف على إيران، إذا لم تلتزم بتعهداتها في الاتفاق النووي.

وقد طرحت صحيفة "إيران" الحكومية في لقاء مع الخبير الاستراتيجي، رحمان قهرمان بور، تساؤلات عن أهداف هذا التهديد وعواقبه، حيث اعتبر قهرمان بور أن استخدام آلية فض المنازعات تعني انسحاب أوروبا من ملف إيران النووي.

ويرى قهرمان بور أن هذه الخطوة تأتي استمرارًا لسياسة العصا والجزرة الأوروبية؛ فمن ناحية، انضمت عدة دول أوروبية مهمة مؤخرًا إلى آلية "إينستكس" لزيادة احتمال تفعليها وتقوية الجزرة الأوروبية، فيما تلوح بعودة العقوبات، وهي العصا الأوروبية، تجاه إيران.

يرى قهرمان بور أن أوروبا عازمة على تفعيل آلية فض المنازعات وعودة العقوبات الجماعية، بسبب الظروف الحالية في الشرق الأوسط، مفسرًا تصريحات عراقجي الأخيرة بأن إيران ترى أن الاتفاق النووي أصبح ضعيفًا جدًا وليس هناك أمل في أن تفعل أوروبا أي شيء.

 

"كيهان": الحكومة داعمة لتطبيقات التواصل الاجتماعي الأجنبية

تعتبر صحيفة "كيهان" أن وقف تطبيقات التواصل الاجتماعي الأجنبية كانت له أهمية كبرى في تشكيل وإدارة الاحتجاجات، وقد طرحت الصحيفة على خبير في مجال الفضاء الإلكتروني وخبراء الإنترنت سؤالاً عن سبب عدم استبدال تطبيقات محلية بدلا من الأجنبية؟

الخبير التقني روح الله مؤمن أوضح أن المشكلة ليست فقط في البرمجيات بل إن هناك أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة، مثل Android، وiOS، وWindows، وكلها أجنبية، وتعمل تلقائيًا من الهواتف المحمولة.

ويعتبر الخبير في الفضاء الإلكتروني أن "التأثير أجنبي"، و"المصالح المالية الكبيرة" هما السببان الرئيسيان لاعتماد الحكومة على البرامج الأجنبية.

ووفقًا لما قاله روح الله مؤمن فإن الدعم الحكومي للتطبيقات الأجنبية هو الذي أخرج نظيرتها المحلية من المنافسة.

 

"جوان": سكان الضواحي ناقمون على النظام

اعتبر رئيس تحرير صحيفة "جوان" التابعة للحرس الثوري، عبد الله غنجي، أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية للاحتجاجات الأخيرة.

الأول هو الشعور بالتمييز أو التمييز الفعلي الذي تنتج عنه الإهانة والتي تتحول إلى كراهية، والكراهية هي السبب الأساسي للعنف، فليس من الصعب استفزاز شخص يتعرض للتمييز والإهانة.

ووفقًا لغنجي فإن الطبقة الدنيا التي خرجت إلى الشوارع في الاحتجاجات الأخيرة كانت ضمن هذه الفئة وتعاني من البطالة والغلاء واليأس من المستقبل المسيطر على سكان العشوائيات والضواحي المحيطة بطهران، والضواحي الحدودية، حيث يمكن استغلال هؤلاء المواطنين بسهولة ضد النظام.

والسبب الثاني هو ضعف الحكومة في تنفيذ خدماتها.

والثالث هو دور العملاء الأجانب.

 

"أرمان ملي": 20 مليون نسمة يسكنون ضواحي المدن.. وانتشار للأسلحة في إيران

زاد انتشار سكان الضواحي في إيران خلال العقدين الأخيرين، بما يقارب 30 ضعفًا، حيث يعيش الآن نحو 20 مليون إيراني في الضواحي وعلى أطراف المدن، ووفقًا للناشط البيئي محمد درويش فإن أغلب هؤلاء جاءوا من الريف إلى أطراف المدن.

كما أشارت الصحيفة  إلى انتشار الأسلحة النارية غير القانونية بين الشعب الإيراني، حيث ارتفعت تقارير ضبط الأسلحة في أغلب المحافظات أكثر من 50 في المائة.

 

"دنياي اقتصاد": 3 مهام للوسيط في طهران

ربطت صحيفة "دنياي اقتصاد" زيارة وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، إلى طهران أمس بثلاثة ملفات: مبادرة هرمز للسلام، ومحادثات السلام اليمنية، والاتفاق النووي.

وتحظى الزيارة الثالثة خلال ثمانية أشهر ليوسف بن علوي باهتمام خاص، ولا سيما بعد لقائه وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأسبوع الماضي.

ورأت الصحيفة أن المحاور الرئيسية لزيارة وزير الخارجية العماني هي مناقشة مبادرة هرمز للسلام  التي أصبحت محور التكهنات الإقليمية خلال الشهر الماضي.

وفيما يتعلق بموضوع اليمن هناك أيضًا ضرورة لتقليص التوترات في المنطقة، وترجح الصحيفة أن زيارة وزير الخارجية العماني إلى طهران جاءت لتنسيق يتصل أكثر بمحادثات السلام اليمنية مع طهران.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More