روحاني يؤكد ما نشرته "إيران إنترناشيونال": التطعيم ضد كورونا سيتم وفق "الوثيقة الوطنية"
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، في إشارة إلى تسليم الشحنة الأولى من لقاح كورونا الأجنبي إلى إيران في "الأسابيع المقبلة"، إن التطعيم العام سيتم في إطار "الوثيقة الوطنية"، وهي الوثيقة التي كشفت عنها قناة "إيران إنترناشيونال" مؤخرًا.
وقال روحاني في اجتماع مع رؤساء اللجان المتخصصة بالمقر الوطني لمكافحة كورونا: "لولا العقوبات والعراقيل والقيود على قدرة شراء اللقاحات من قبل إدارة ترامب، لكنا بالتأكيد قادرين على بدء التطعيم قبل هذا الوقت بكثير، وهذه جريمة ارتكبها الأميركيون بحق الشعب الإيراني".
ويأتي انتقاد روحاني مرة أخرى للولايات المتحدة في هذا الصدد، في حين حظر المرشد الإيراني، علي خامنئي، خلال كلمة ألقاها في 8 يناير (كانون الثاني) استيراد اللقاحات البريطانية والأميركية إلى إيران.
وفي وقت سابق، قال بعض المسؤولين الرسميين، بمن فيهم رئيس جمعية مستوردي الأدوية، إنه على الرغم من العقوبات، لا توجد مشكلة في شراء لقاح أجنبي وتحويل الأموال.
وأضاف حسن روحاني أنه رغم القيود، فقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لشراء اللقاح، وستدخل الشحنة الأولى "المعتمدة من وزارة الصحة" البلاد في "الأسابيع المقبلة".
وأشار "روحاني" إلى أن التطعيم العام سيتم وفقًا "للوثيقة الوطنية" وبعد دخول أوّل شحنة مباشرة.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة "إيران إنترناشيونال" أنها حصلت على النسخة الكاملة للوثيقة الوطنية لوزارة الصحة الإيرانية بشأن التطعيم، والتي تسمى "البرنامج الوطني لتوزيع وتطوير حقن لقاحات Covid-19".
وأظهرت هذه الوثيقة المكونة من 75 صفحة أن خامنئي أمر بفرض حظر على "اللقاحات البريطانية والأميركية" وأن "لجنة التنسيق الوطنية" المكونة من ممثلين من مختلف القطاعات ستكون مسؤولة عن تنفيذ التطعيم ضد كورونا في جميع أنحاء البلاد.
وتشير وثيقة وزارة الصحة في صفحاتها الأولى إلى أنه من بين أكثر من 200 لقاح من لقاحات كورونا يجري اختبارها، "ليس من الواضح" أي من منتجات اللقاح سيتم تسليمها إلى إيران ومتى.
والآن، لم يذكر روحاني الوقت المحدد ونوع اللقاح المستورد في كلمته. وكان قد قال في وقت سابق إن الحكومة دفعت مبلغ توفير اللقاح الخارجي، لبرنامج "كوفاكس" الذي يعمل في إطار منظمة الصحة العالمية كبرنامج عالمي لتطعيم الناس في البلدان الفقيرة والمتوسطة الدخل.