روحاني منتقداً المقابلات مع "وسائل إعلام أجنبية": سرعة انتقال كورونا زادت 9 مرات
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنه سيتم فرض قيود جديدة "أسبوعيًا" في جميع أنحاء البلاد "حتى القضاء على كورونا"، ابتداء من يوم السبت 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وتابع روحاني، في هذا الصدد، في اجتماع المقر الوطني لمكافحة كورونا، اليوم السبت 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن هذه القيود ستكون مختلفة في كل مدينة وفقاً لمدى انتشار كورونا فيها.
وفي الأسابيع الأخيرة، مع الارتفاع الحاد لتفشي كورونا في إيران، كان هناك الكثير من الجدل بين خبراء الصحة والمسؤولين الحكوميين حول إغلاق طهران وأجزاء أخرى من البلاد، حيث دعا عدد من المسؤولين إلى إغلاق طهران لمدة أسبوعين.
وقال روحاني أيضًا إن الهدف من الخطة لم يكن إغلاق الأنشطة الاقتصادية، مضيفًا أن "الهدف هو أن يدرك الناس أن الوضع غير عادي وقد تجاوزنا الوضع الطبيعي".
وأكد الرئيس الإيراني على توفير "الإرشادات" للمواطنين في مجال كورونا، قائلاً: "لم يتم تقديم التعليمات الكافية للمواطنين في هذا الصدد".
ومع ذلك، انتقد روحاني أولئك الذين يجرون لقاءات مع قنوات ناطقة بالفارسية خارج إيران، حول انتشار فيروس كورونا في البلاد، متهما إياهم بتقديم "انتقادات غير ناضجة".
كما دعا روحاني منشآت ومستشفيات القوات المسلحة، إلى جانب الجهات الحكومية الأخرى، إلى مساعدة وزارة الصحة في كبح جماح كورونا.
وأضاف الرئيس الإيراني أن الفيروس الحالي ليس كما كان في الماضي، وأن "معدل انتقاله زاد 9 أضعاف". وكان قد قال، في وقت سابق، بحضور المرشد علي خامنئي، إن الفيروس الحالي هو "فيروس أوروبي متحور".
وانتقد روحاني التجمعات الأخيرة، خاصة تلك التي حدثت قبل أسبوعين في أحد ملاعب مدينة مشهد، قائلاً إن التجمع "كان له طابع ديني، لكنه لم يكن مرخصاً.. وكانت مشهد من الناحية الإحصائية أسوأ حالاً من طهران في بعض الأيام في الفترة الأخيرة".
كما أعلن علي رضا رئيسي، مساعد وزير الصحة، والمتحدث باسم المقر الوطني لمكافحة كورونا، عن "3 مستويات من الإنذارات الحمراء والبرتقالية والصفراء" في البلاد.
وقال: "إذا كانت هناك مدينة في المنطقة الحمراء، فسيتم إغلاق جميع الوظائف باستثناء الوظائف الضرورية. وستشمل الخطة أكثر من 100 مدينة بما في ذلك طهران ومعظم مراكز المحافظات.