قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن شرط المفاوضات مع الولايات المتحدة هو العودة إلى الاتفاق النووي، وأن إیران لا تنتظر الانتخابات الرئاسية الأميركية لاتخاذ قرار بشأن التفاوض.

وأضاف الرئيس الإيراني: "البيت الأبيض يعلن دائمًا أنه مستعد للتفاوض، ويقول إننا نماطل.. إيران مستعدة للتفاوض عندما يعود الكونغرس والبيت الأبيض الأميركيان عن خطئهما، ويرجعان إلى مجموعة 5+1، ويعتذران، ويدفعان تعويضًا عن الأضرار والخسائر التي تسببا فيها نتيجة العقوبات".

وفي وقت سابق أيضًا، قال مسؤولون حكوميون إن شرط المفاوضات مع الولايات المتحدة هو العودة إلى الاتفاق النووي. ومع ذلك، صرح المرشد الإيراني، علي خامنئي، بأنه منع التفاوض مع الولايات المتحدة.

إلى ذلك، دعا مسؤولون أميركيون إلى إجراء محادثات مع إيران بشأن القضايا النووية، لكن إيران رفضت  التفاوض مرة أخرى حول هذه القضية، وكذلك  التفاوض بشأن القضايا الصاروخية والإقليمية.

من ناحية أخرى، قال علي رضا مير يوسفي، المتحدث الرسمي باسم بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن "الجمهورية الإسلامية لن تتفاوض بشأن القضايا الإقليمية أو برنامجها الصاروخي".

وكتب علي رضا مير يوسفي، ردًا على مقال  نشر في "وول ستريت جورنال"، أن "إيران لن ترضخ ولن تتوسل لبدء مفاوضات جديدة، ولن تتفاوض أبدًا على برنامج صاروخي دفاعي بالكامل، أو مصالح وطنية إقليمية مشروعة".

وحول موضوع التعاون مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية، قال الرئيس الإيراني إن بلاده ستستمر في التعاون مع المنظمة الدولية، لكنه حذر الوكالة من "اتخاذ قرار تحت ضغط أميركي وإسرائيلي".

كما دعا الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي إلى مقاومة الضغوط الأميركية بخصوص المشروع النووي الإيراني.

وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده "مستعدة للرقابة القانونیة من جانب وکالة الطاقة الذریة".

في غضون ذلك، كانت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الايراني قد هددت بالانسحاب من البروتوکول الإضافي لمعاهدة حظر الانتشار النووي، بعد قرار الإدانة الأخير الذي أصدره مجلس محافظي الوکالة الدولية للطاقة الذرية بسبب عدم تعاون طهران مع المفتشين الدوليين.