أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في المقر الوطني لمكافحة كورونا، أن الحكومة في هذا الوضع ليس أمامها خيار سوى مواصلة أنشطة المراكز الحكومية والاقتصادية.

وقال روحاني في اجتماع، اليوم السبت: "علينا أن نعمل، وأن تكون مصانعنا نَشِطة، ويجب أن تكون المتاجر مفتوحة، وأن تكون حركة المرور على قدر الحاجة، ويجب أن نستمر في مواجهة الفيروس".

وعزا الرئيس الإيراني الدعوات لإغلاق الوظائف في إيران إلى "أعداء الثورة".

يذكر أن الحكومة الإيرانية لم تُغلق المكاتب الحكومية والمراكز العامة في مارس (آذار) الماضي، بينما أغلقت معظم الدول أنشطتها لبعض الوقت، كما أثار استئناف خطة المرور في طهران كثيرًا من الانتقادات.

وفي إشارة إلى إعادة فتح المساجد، قال روحاني: "ما الخطأ في ذهاب الناس إلى المساجد ومُراعاة التباعد الاجتماعي في الوقت نفسه؟ لا بأس من القيام بعملنا الثقافي والعبادة، مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي والتعليمات الصحية".

من جانبه، قال المرشد الإيراني الأعلى في 10 مايو (أيار)، إن إعادة فتح المساجد والمزارات "يجب أن يُعهد بها إلى أولئك الذين يفهمون حقيقة وضرورة الدعاء والتوسُّل".

وفي وقت سابق أيضًا، عارَض بعض رجال الدين البارزين، بمن فيهم محمد سعيدي، ممثل المرشد الأعلى، وإمام جمعة قم، إغلاق المواقع الدينية.

في غضون ذلك، قال روحاني، إن التجمعات مثل حفلات الزفاف، أو الحداد، يجب التخلي عنها "لبعض الوقت"، مُضيفًا: "يحتاج الناس الى الانتباه الى حقيقة أن هذا الوباء طويل الأمد، وليس لدينا نهاية واضحة له".