أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم، السبت 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن حزمة الدعم الغذائي الحكومية الأولى، سيتم توزيعها على الشعب في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

ووفقًا لوكالة "إيسنا"، فقد أعلن روحاني، اليوم السبت، بعد انتهاء الاجتماع المشترك للقوى الثلاث، أن توزيع أول حزمة من الدعم الغذائي، سيتم في نوفمبر الحالي، على الأفراد الأقل دخلا، والمعرضين للضغوط الاقتصادية أكثر من غيرهم.

وحسب ما قاله الرئيس، فإن عملية توزيع حزم الدعم الغذائي ستتواصل حتى نهاية العام الإيراني تباعًا، كي تساعد في حل "المشاكل التي حدثت للشعب".

وفي وقت سابق، أعلن محمد شريعتمداري، وزير العمل، أن حزم الدعم هذه سيتم توزيعها "على شكل إيداع نقدي في حساب رب الأسرة، من خلال الحسابات المصرفية المرتبطة بالإعانات النقدية".

كما أشار روحاني إلى العقوبات الأميركية، قائلاً: "إن العقوبات تستهدف النظام المصرفي والصادرات النفطية والمواد التصديرية الأخرى المرتبطة بموارد البلد بأكمله واستيراد السلع الأساسية، ويريدون أن يكون لها تأثير سلبي على حياة الناس وسبل عيشهم".

وأضاف الرئيس الإيراني، أنه في الوقت الراهن لا توجد مشاكل فيما يخص "السلع الأساسية والاحتياجات الضرورية للشعب، وأن المستودعات ممتلئة لتلبية الاحتياجات لشهور مديدة، أكثر من أي وقت مضى. ولیست لدينا مشكلة في إنتاج واستيراد السلع الأساسية والأدوية، والمتطلبات الأخرى".

كما وعد روحاني، اليوم، باتخاذ بعض التدابير في ميزانية العام المقبل، بالنسبة للأجور والرواتب، "كي نتمكن، بعض الشيء، من مواجهة المشاكل الاقتصادية".