تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

روحاني: المنطقة على حافة الهاوية وأي خطأ سيُشعل حربًا كبيرة

 

 

أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء 25 سبتمبر (أيلول)، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه وبصفته ممثلا للشعب الإيراني يرفض الدخول في أي تفاوض قبل رفع العقوبات الأميركية عن بلاده، وأن "المنطقة على حافة الهاوية، وأي خطأ سيُشعل حربًا كبيرة".

وقال روحاني: "بلدي تعرض منذ عام ونصف العام لأقسى إرهاب اقتصادي في العالم"، مضيفًا أن "واشنطن حاولت حرمان إيران من المشاركة في الاقتصاد العالمي من خلال العقوبات"، وأن "الشعب الإيراني لن ينسى ما فعله الأميركان ولن يسامحهم".

وطالب الرئيس الإيراني إدارة الرئيس ترامب بوقف العقوبات "كي يفتح باب الحوار"، قائلا: "عودوا إلى حقيقة التفاوض بدلا من استعراض التفاوض.. فالصور التذكارية هي آخر ما يتم في أي تفاوض".

يشار إلى أن روحاني يشير هنا إلى ردود سابقة له على دعوات التفاوض المتكررة من الرئيس الأميركي، وكان روحاني قد رد عليه في وقت سابق، بأن ترامب يريد الحصول على صور تذكارية فقط.

وعن وضع المنطقة وما يموج فيها من توترات سياسية، قال الرئيس الإيراني إن "منطقة الشرق الأوسط تشتعل بالعدوان والتعصب المذهبي والتطرف"، وأن "أمن المنطقة لن يتحقق إلا بخروج القوات الأجنبية منها وليس بأسلحتها".

اللافت هنا أن غالبية دول المنطقة، والولايات المتحدة الأميركية، كثيرًا ما تتهم الجمهورية الإسلامية بالتدخل في شؤونها، بل إن أكثر من مسؤول إيراني تفاخر غير مرة بسيطرة إيران على 4 عواصم عربية، هي: بغداد، ودمشق، وبيروت، وصنعاء.

وقال الرئيس الإيراني، إن "أمن مضيق هرمز وبحر عمان يتحقق عبر دول المنطقة"، وليس من خارجها، داعيًا دول منطقة الخليج إلى ما سماه "تحالف الأمل"، أو "مبادرة هرمز للسلام"، لكل دول المنطقة، موضحًا أن هذا التحالف يعتمد على "الاحترام المتبادل، والتفاهم، وعدم المساس بالحدود الدولية، وعدم الاعتداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".

ووجه روحاني كلامه لدول الجوار في منطقة الخليج، قائلا: "أقول لدول المنطقة: نحن جيرانكم وليست أميركا، وإذا وقعت الواقعة ستذهب أميركا وسنظل نحن معًا"، عارضاً ما سماه "توظيف قوتنا ومكانتنا لحل المشاكل في الخليج والأمن في الجزيرة العربية والشرق الأوسط".

تجدر الإشارة هنا، إلى أن أكثر من مسؤول إيراني صرح في اليومين الماضيين بأن مبادرة هرمز للسلام التي سيطرحها الرئيس روحاني سوف تحمل ما يشي بتغير في الموقف الإيراني، أو على الأقل حلحلة له، لكن العبارات التي قالها روحاني لا تحمل تفاصيل عملية، فيما اكتفى في كلمته بأن قال إن وزير الخارجية الإيراني سوف يعرض هذه المبادرة على دول المنطقة.

وعن ملف الاتفاق النووي، أشار الرئيس الإيراني إلى أن بلاده ظلت ملتزمة بالاتفاق النووي عامًا ونصف العام، رغم انسحاب الولايات المتحدة منه، مضيفًا أن "أميركا تتنصل من تعهداتها وأوروبا تعجز عن الالتزام بالاتفاق"

ولفت روحاني إلى التحالف الذي ما زال يتشكل لأمن الملاحة في الخليج، قائلا: "إننا لن نتحمل أي تدخل استفزازي في المنطقة"، مشيرًا إلى أن "أي تدخل في إيران سيواجه برد حازم".

وعن الضمانات التي تطرحها طهران لتطمئن المجتمع الدولي تجاه عدم امتلاكها سلاحًا نوويًا، قال الرئيس الإيراني: "نحن لا نسعى لامتلاك سلاح نووي، ويضمن ذلك فتوى المرشد الأعلى، والوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وفي هذا السياق، يرى خبراء الطاقة النووية أن تصريحات طهران السياسية في وادٍ، وسلوكها وتطويرها لأجهزة الطرد المركزي ورفع نسبة تخصيب اليورانيوم تسير في وادٍ آخر تمامًا.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More