تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

رغم احتجاجات أهالي الغيزانية.. السلطات الإيرانية لم تفِ بوعودها في توصيل مياه الشرب

أفادت مصادر محلية، بأن شاحنات مياه الشرب لم تصل، حتى الآن، إلى قرية الغيزانية التابعة لمدينة الأهواز، جنوب غربي إيران، رغم احتجاجات أهالي القرية وانعكاس أحداثها في وسائل الإعلام العالمية والمحلية بشكل واسع، ورغم قرارات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ووعود محافظ خوزستان، غلام رضا شريعتي، بتوفير مياه الشرب لهذه القرية.

ويقول المسؤولون المحليون، وأهالي هذه المنطقة، إنه على الرغم من وجود 750 بئر نفط، ووجود نهر كارون بالقرب منها، ولكن مشكلتهم الرئيسية منذ "الثورة الإسلامية في إيران" هي أزمة مياه الشرب.

وقد نشرت صحيفة "إيران"، اليوم الثلاثاء 26 مايو (أيار)، تقريرًا نقلت فيه عن أهالي القرية قولهم إنه على الرغم من وعود المسؤولين بزيادة أعداد صهاريج نقل المياه إلى 15 صهريجًا، إلا أن هذه الوعود لم تتحقق، ولم تشهد القرية دخول صهاريج المياه، يوم أمس الاثنين.

وقال أبو الزهرة بريهي، عضو مجلس قرية "عبد السيد دامدار"، التابعة للغيزانية، إن المسؤولين والصحافيين ذهبوا، أمس الاثنين، إلى محطة المياه، وانتظروا هناك، ولكن شاحنات نقل المياه لم تأتِ، ثم عادوا إلى عملهم، مضيفًا أن الأهالي أيضًا كانوا ينتظرون المياه هناك أمام المحطة.

وفي السياق، أشار جعفر مقدمي، عضو مجلس قضاء الغيزانية، إلى أن أهالي القرية يعانون من مشكلة المياه منذ الثورة الإسلامية في إيران، وأنهم يعانون العطش بسبب عدم تخصيص ميزانية لإنشاء شبكة مياه شرب في هذه القرية.

وقال أعضاء مجلس القرية إن هذه المشكلة مستمرة رغم وجود 750 بئرًا نفطيةً في المنطقة، ووجود شركات نفط ضخمة، ووعود المسؤولين التي لم تتحقق حتى الآن.

وقال بريهي إنه قبل 20 يومًا جاء المسؤولون من شبكة مياه الصرف الصحي إلى القرية وطالبونا بدفع مبلغ من ميزانية القرية إليهم لمد أنابيب المياه إليها، مضيفًا: "منحناهم 15 مليون تومان من ميزانية القرية، وقاموا بمد أنابيب مياه الشرب، ولكن المياه ما زالت لم تصل إلى القرية".

يشار إلى أنه بعد احتجاج أهالي منطقة الغيزانية بالأهواز، يوم السبت الماضي، على انقطاع المياه، وقطع طريق الأهواز- رامهرمز- العميدية، فتحت قوات الشرطة النار على التجمع الاحتجاجي ، مما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين، بينهم طفل.

ومنذ ذلك الحين، تداول نشطاء التواصل الاجتماعي على "تويتر"، و"إنستغرام"، على نطاق واسع، صورة تظهر إصابة أحد الشباب المحتجين برصاص مطاطي في ساقه، مما تسبب في انتقادات واسعة.

وقام بعض نشطاء التواصل الاجتماعي بمقارنة هذه الحادثة بالاحتجاجات العامة التي اندلعت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، بسبب ارتفاع أسعار البنزين بشكل مفاجئ، وقتل خلالها المئات من المحتجين على أيدي قوات الأمن.

أما الآن، وبعد ردود الفعل الواسعة، فقد نشرت وسائل إعلام النظام الإيراني، صورًا لإمام جمعة الأهواز في منزل هذا المحتج المصاب في الغيزانية والاعتذاره له.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More