في بيان بمناسبة "انتفاضة نوفمبر 2019"، أعلن ولي عهد إيران السابق، رضا بهلوي أن "انهيار النظام الإسلامي أمر حتمي، والاستعداد له ضرورة حيوية"، مؤكدًا أن: "توفير أدوات الاستعداد الوطني للقيادة السياسية الانتقالية، هو مسؤولية الجمیع".

وتابع بهلوي قائلاً إن "إعادة هيكلة السلطة السياسية الجديدة لقيادة عملية الانتقال يجب أن تبدأ الآن"، موضحًا أن هذه القيادة السياسية هي التي ستهيئ البلد، في النهاية، لعملية انتقال قانونية وسياسية واقتصادية، على أساس صندوق الاقتراع، انتقالاً من النظام الإسلامي إلى حكومة إيرانية، ومثل هذه العملیة تحتاج إلى مساعدة من أفضل الأبناء والمواهب الإيرانية، من الناشطين المدنيين والسياسيين إلى المستويات العسكرية والمدنية".

وفي جانب من البيان، أشار رضا بهلوي أيضًا إلى دور القوی العسکریة والإداریة، قائلا: "إن الانتقال المنخفض التكلفة إلى الحضارة الجديدة التي نسعى إليها، سيكون مرتبطًا بشكل أساسي بوحدات القوات المسلحة الإيرانية وتحت إشراف القيادة السياسية، وإن تعاون الهیکل الإداري في البلاد سوف يسرع ويسهل هذه العملية".

وشدد رضا بهلوي على أن تشكيل مثل هذه العلاقات هو الذي سيحدد مهمة الشعب وهیکل الجيش والدولة مع قادة النظام، موضحًا: "جيش شعبي لحماية إيران، وليس الحرس الثوري الذي استضعف 60 مليون إيراني.. جيش لحمایة الشعب ولیس لحمایة أقلیة فاسدة".

وفي ختام البیان، شدد رضا بهلوي على المسؤولية العامة عن "توفير أدوات الاستعداد الوطني للقيادة السياسية الانتقالية، وأن الأدوات السياسية يجب أن تكون تحت تصرف ساسة حکماء"، مضيفًا: "أنا كجندي، لن تفوتني أي لحظة للقیام بواجبي في هذه الحملة الوطنية".