رصد حالات اشتباه بـ"كورونا الهندية" في محافظتين بإيران
على الرغم من تحديد حالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المتحور في الهند، لا تزال الحدود الشرقية لإيران مفتوحة رغم إعلان مسؤولين حكوميين عن حظر دخول المسافرين من الهند وباكستان إلى الأراضي الإيرانية.
وقالت فاطمة نوروزيان، المتحدثة باسم جامعة هرمزكان للعلوم الطبية، اليوم الأربعاء 28 أبريل (نيسان)، إن الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس المتحور في الهند تم إرسالها إلى طهران وإن النتائج ستعلن إذا كانت الاختبارات إيجابية.
فيما أوضح عبد المحمد خاجئيان، مساعد رئيس جامعة بوشهر للعلوم الطبية، إن اختبار كورونا لخمسة من المسافرين الهنود كان إيجابيا، وأنه تم إرسال نتائج هذه الفحوصات إلى طهران لتحديد نوع كورونا.
وأضاف خاجئيان إن هؤلاء الأشخاص سافروا إلى محافظة أخرى قبل وصولهم إلى بوشهر.
من جانبه قال علي رضا ناجي، مدير مركز أبحاث الفيروسات بجامعة بهشتي، بشأن تفشي الفيروس المتحور في الهند، "من غير المقبول ألا يصل الفيروس، الذي ينتشر في دول مجاورة مثل باكستان وأفغانستان، إلى إيران".
وأضاف: "يبدو أن الفيروس الهندي وصل إلى إيران ونحن فقط لم نلاحظه بعد".
هذا وأعلن مسؤولون حكوميون عن حظر دخول المسافرين من الهند وباكستان إلى إيران، لكن وكالة أنباء "إيسنا" كتبت في تقرير أن الأمر لم يبلغ الجمارك بعد 4 أيام من إعلانه، وأن المسافرين يعبرون الحدود البرية لباكستان متجهين إلى إيران.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الجمارك، روح الله لطيفي، إنه لم يتم إصدار أي إخطار رسمي يمنع الركاب من الدخول والخروج.
وبحسب ما قاله لطيفي، دخل 80 راكبًا باكستانيًا و5 إيرانيين إلى تفتان باكستان من حدود ميرجاوه اليوم، فيما دخل 72 باكستانيًا و4 إيرانيين من حدود تفتان الباكستانية إلى ميرجاوه في بلوشستنان إيران.
من ناحية أخرى، حذر عدد من النواب، بينهم فدا حسين مالكي، من دخول الفيروس الهندي إلى إيران عبر مسافرين باكستانيين.
وبالإضافة إلى الحدود البرية، أثيرت مخاوف بشأن انتقال الفيروس عبر السفن.
وقال حسين عباس نجاد، المدير العام للشؤون البحرية في منظمة الموانئ والبحرية، إن طواقم السفن الهندية والباكستانية قد تدخل إيران بعد فحصها من قبل مسؤولي وزارة الصحة.