رسميًا.. وفيات كورونا بإيران تتخطى 15 ألف وفاة.. وروحاني يؤكد إقامة مراسم عزاء محرم
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية، سيما سادات لاري، اليوم الخميس 24 يوليو (تموز)، أنه تم خلال الساعات الـ24 الماضية تسجيل 221 حالة وفاة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي المتوفين في البلاد إلى 15074 شخصًا.
ولفتت سيما لاري إلى أن 3667 شخصًا من المصابين بفيروس كورونا يمرون بحالة حرجة ويخضعون للرعاية الطبية.
وتابعت سادلات لاري أن إجمالي المرضى المصابين بفيروس كورونا في إيران وصل إلى 284034 مصابًا.
علمًا أن الإحصاءات الرسمية لوفيات كورونا في إيران منذ 19 يوليو (تموز) الحالي، تخطت 200 حالة وفاة، وهو رقم يفوق إحصاءات المتوفين في مايو (أيار) الماضي، بـ4 أضعاف.
وكان المسؤولون الحكوميون بإيران قد حذَّروا من اندلاع موجة تفشٍّ ثانية للمرض في البلاد، ولكنهم في الوقت نفسه رفضوا فرض قيود جديدة للحد من تفشي الفيروس، وذلك بسبب مخاوفهم من تدهور الأوضاع الاقتصادية أكثر فأكثر وخروج الناس إلى الشوارع.
من جهته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الخميس، إنَّ سبب تفشي الموجة الثانية في البلاد "ليس النشاطات الاقتصادية والاجتماعية؛ بل سبب ذلك إقامة التجمعات والزيارات الأسرية ومراسم الزفاف والعزاء".
وأكد روحاني في الوقت النفسه، أن إقامة مراسم عزاء شهر محرم الحرام هي "حاجة معنوية لا يمكن إنكارها، وضرورة مؤكدة وقطعية".
وأضاف أنه يجب وضع تعليمات مناسبة لإقامة مراسم عزاء شهري محرم وصفر.
يشار إلى أنه عشية شهر محرم الحرام أُثيرت مخاوف بشأن ارتفاع تفشي كورونا في إيران.
إلى ذلك، أعلنت العلاقات العامة التابعة لجامعة بابل للعلوم الطبية، اليوم الخميس، أن 136 طفلًا يرقدون في مستشفى "أمير كلا" منذ فبراير (شباط) الماضي حتى الآن، ظهرت عليهم أعراض كورونا.
علمًا أنه توفي عدد من الأطفال في إيران من جراء إصابتهم بفيروس كورونا، ولكن مسؤولي وزارة الصحة الإيرانية رفضوا الإعلان عن إحصاءات الأطفال المصابين بكورونا في البلاد.
كما حذَّر نائب وزير الصحة الإيراني، إيرج حريرجي، المواطنين من السفر إلى محافظة مازندران (شمالي البلاد)، بسبب ارتفاع احتمال الإصابة بكورونا هناك.
وبناء على ما أعلنته وزارة الصحة الإيرانية، فإن كلًا من محافظات مازندران، وفارس، وأذربيجان الشرقية والغربية، وخراسان الرضوية، وألبرز، وخوزستان، ولرستان، وكلستان، وكرمان، وزنجان، وإيلام، تمر بوضعية حمراء من المرض.