قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، اليوم الثلاثاء أول أكتوبر (تشرين الأول)، إن الحرس الثوري يدعم الميليشيات اليمنية في سبيل دعم "محور المقاومة" في المنطقة.

وقال باقري، اليوم الثلاثاء، خلال زيارة إلى الصين، في مقابلة مع قناة "فينيكس" الصينية: "نحن نقدم للجيش اليمني الشعبي المساعدات الاستشارية والفکرية، والمسؤول عن هذا الأمر هو الحرس الثوري، وسنقف مع الشعب اليمني حتى نهاية هذا العدوان".

ومع ذلك، نفى العسكري الإيراني إرسال الصواريخ إلى اليمن وتحدث عن استحالة الموضوع.

وبالإشارة إلى الحرب في العراق وسوريا، فقد وصفها المسؤول العسكري الإيراني بأنها من "محاور المقاومة"، وأضاف: "قدمنا لهم الاستشارات والأسلحة والمعدات، ووقعنا عقدًا، وكان المسؤول عن ذلك هو الحرس الثوري".

وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة، والدول الأوروبية، والمملکة العربية السعودية، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية متورطة في الهجمات النفطية الأخيرة على السعودية.

تجدر الإشارة إلى أن المسؤولين الإيرانيين ينفون دائمًا ضلوع بلدهم في هجمات أرامكو الأخيرة، بذريعة أن هناك حربًا مستعرة بين الرياض وصنعاء، وأن الميليشيات الحوثية هي من نفذت العملية.

يأتي هذا بينما شكك خبراء عسكريون في التصريحات الإيرانية، حيث إن مستوى الدقة والتعقيد اللذين نفذت بهما العملية تباعد بينها وبين الحوثيين، بالإضافة إلى أن الأسلحة التي نفذت بها العملية إيرانية الصنع، حسب تقرير وزارة الدفاع السعودية.