دبلوماسيان إيرانيان متورطان في مقتل المعارض السياسي مولوي وردجاني في إسطنبول
قال اثنان من كبار المسؤولين الأتراك لوكالة "رويترز"، إن اثنين من دبلوماسيي القنصلية الإيرانية في إسطنبول متورطان في اغتيال المعارض السياسي الإيراني مسعود مولوي وردجاني، في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.
يذكر أن مولوي وردجاني تم قتله بالرصاص في أحد شوارع إسطنبول بعد نحو عام من مغادرته إيران.
وقال أحد المسؤولین إن كثيرًا من المشتبه بهم الأتراك والإيرانيين الذين تم توقيفهم بعد مقتل مولوي وردجاني أخبروا السلطات التركية بأن اثنين من عملاء المخابرات الإيرانية في القنصلية الإيرانية في إسطنبول أمروهم بتنفيذ عملية الاغتيال.
وأضاف المسؤول التركي: "كما أفاد المشتبه بهم الموقوفون بأن العميلين الإيرانيين اللذين يحملان جوازات سفر دبلوماسية أمراهما بالاغتيال".
وقال مسؤول تركي آخر لوكالة "رويترز" إن الأدلة التي تم الحصول عليها من اعترافات المشتبه بهم تشير إلى أن "الدبلوماسيين الإيرانيين الاثنين لعبا دورًا حيويًا في التخطيط للاغتيال والتنسيق بين المنفذين له".
وبحسب ما قاله المسؤولان التركيان، فإن الحكومة التركية ستبلغ الحكومة الإيرانية قريبًا بمقتل مولوي وردجاني ودور دبلوماسيين إيرانيين في الاغتيال. ويتابع المدعون الأتراك القضية أيضًا.
تجدر الإشارة إلى أن مولوي وردجاني، الذي عمل سابقًا في الأمن السيبراني في إيران، أكد في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، ضد الحرس الثوري الإيراني، قبل ثلاثة أشهر من مقتله، أنه "إذا لم يُقتل" فإنه "سيقضي على قادة المافيا الفاسدين".
وفي المقابل، لم يرد أحد في القنصلية والسفارة الإيرانية في تركيا على اتصالات "رويترز" لمتابعة هذه القضية.