قال علي أكبر صالحي، رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية، إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصلون إلى إيران، اليوم الأحد 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، لأخذ العينات والإعلان رسمیًا، عن بدء التخصیب وکمیة الیورانیوم المخصب.

وأكد صالحي، ليل السبت-الأحد، في مطار بوشهر، أن سلوك الجمهورية الإسلامية لتنفيذ عملیة خفض الالتزامات النوویة كان مبنيًا على الاتفاق النووي، قائلاً: "بموجب البند 26 من الاتفاق النووي، إذا لم يمتثلوا لالتزاماتهم، فيمكننا أيضًا تقليل التزاماتنا، بما یتلاءم مع سلوکهم، لخلق توازن في الاتفاق النووي".

وفي السياق، أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، يوم الثلاثاء الماضي، أنه أمر بتنفیذ الخطوة الرابعة للحد من الالتزامات النوویة، وقال: "سنبدأ ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي في فوردو يوم الأربعاء (الماضي)".

وأضاف رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن الإنجاز الوحيد المتبقي للاتفاق النووي هو "إلغاء قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة"، موضحًا: "الاتفاق النووي كان مقابل الموافقة على سلسلة من القيود؛ حيث كان من المفترض أن تُرفع العقوبات؛ لکنهم لم یرفعوها، ولذلك، نحن أیضًا لم تعد لدینا قیود، الشيء المهم الوحيد أن قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة الستة تم إلغاؤها من خلال الاتفاق النووي".

كما أعرب صالحي عن أمله في أنه "بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، سيتم رفع العقوبات المفروضة على الأسلحة أيضًا"، مضيفًا: "لم نکن البادئین بعدم الالتزام بالاتقاق النووي".