خلاف بين محكمتين إيرانيتين حول قضية الممثلة مهناز أفشار
بعد بدء متابعة شكوى رفعها طالب في الحوزة الدينية في مازندران شمالي إیران، ضد الممثلة الإيرانية مهناز أفشار، اختلفت محكمة الثورة مع محکمة الثقافة والإعلام بشأن هذه القضية.
وأفادت وكالة "خبر أونلاين" للأنباء، أمس السبت 18 مايو (أيار)، بأن محكمة الثقافة والإعلام رفضت إرسال قضية الممثلة مهناز أفشار إلى محكمة الثورة العامة مع الشكوى المرفوعة ضدها، حيث فسرت القضية بأنها "غير جديرة بالمتابعة".
کما قال مساعد رئيس منظمة الفضاء الافتراضي التابع للادعاء العام الإيراني، جاويد نيا، خلال مقابلة له مع وكالة "خبر أونلاين" للأنباء: "لا توجد صلة بين تغريدة مهناز أفشار ومقتل رجل الدين الهمداني".
وكانت الممثلة الإيرانية مهناز أفشار قد قالت، في وقت سابق، خلال تغريدة حول رجل دين إيراني يدعى غفار درياباري في مازندران، إنه يدعم زواج المتعة للنساء الإيرانيات من عناصر قوات الحشد الشعبي.
وبعد مقتل رجل الدين في همدان، شن بعض المتطرفين الإيرانيين هجومًا ضد مهناز أفشار بسبب التغريدة التي كتبتها، متهمين إياها بالتحريض على قتل رجل الدين الهمداني، وطالبوا بمحاكمتها.
وكان غفار درياباري قد اتهم أفشار "بتشويش الرأي العام، ونشر الأكاذيب"، بعدما شاركت صورته مرفقة بفتوى مزيفة، فتقدم بشكوى قضائية ضدها.