تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

خامنئي يهاجم إدارة بايدن ويمتنع عن التعليق صراحة على حركة طالبان

رفض المرشد الإيراني التعليق صراحة على حركة طالبان الأفغانية، لكنه ألقى باللوم في مشاكل أفغانستان على الوجود الأمريكي، وقال إن مطالب بايدن من إيران لا تختلف عن مطالب ترامب، وإن الولايات المتحدة "تجاوزت الحدود" في الوقاحة.

كما أقر المرشد الإيراني، علي خامنئي، في اجتماع مع الوزراء في حكومة رئيسي، يوم السبت، 28 أغسطس (آب)، بأن ثقة الشعب الإيراني في الحكومة قد تضررت وتضاءلت.

كما هاجم الحكومة الأميركية، واصفاً إدارة جو بايدن بأنها "ذئب مفترس" لا يختلف عن إدارة دونالد ترامب.

وأقر آية الله علي خامنئي في خطابه، الذي نُشرت أجزاء منه على موقعه الرسمي، بأن الشعب لا يثق بالنظام الإيراني، مؤكداً على ضرورة "ترميم هذه الثقة واستعادتها".

وقال: "إن أكبر رأس مال يمكن أن تكتسبه الحكومة هو اكتساب ثقة الشعب، والتي بالطبع تضررت قليلاً للأسف".

وفي حين أن هذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها المرشد بفقدان ثقة الجمهور في النظام، فمن المرجح أن يتم انتقاده من قبل المعارضة والنشطاء المدنيين والسياسيين لتقييده "ثقة الجمهور" بلفظ "قليلاً".

جدير بالذكر أنه في السنوات القليلة الماضية شهدت إيران احتجاجات واسعة النطاق ضد الأوضاع المتردية في البلاد، من الفقر، إلى ارتفاع الأسعار، ومعيشة الشعب، وقضايا أخرى. وفي كل عام تندلع احتجاجات في البلاد سرعان ما يتسع نطاقها وتتحول من قضية محددة إلى النظام برمته ومرشده الأعلى.

وفي الوقت نفسه، تشهد نسبة المشاركة في الانتخابات التي يجريها النظام انخفاضًا حادًا.

يذكر أن إبراهيم رئيسي، الذي شارك في تنفيذ "إعدامات 1988" وكان عضواً في "فرقة الموت"، تم انتخابه رئيسًا في يونيو (حزيران) من هذا العام في انتخابات قاطعها كثير من الإيرانيين ووُصفت بأنها سباق "من جانب واحد".

في الوقت نفسه، فإن أزمة كورونا المستمرة في البلاد، والتي تفاقمت بسبب قرار المرشد الأعلى بحظر استيراد اللقاحات الأميركية والبريطانية، وليس من الواضح متى ستنتهي، وتحصد المزيد من الأرواح يومياً، أوجدت شعوراً لدي الإيرانيين بأن النظام قد تخلى عنهم وتركهم على حالهم.

 

"السياسة الخارجية الأميركية ذئب مفترس"

كما هاجم علي خامنئي الولايات المتحدة مرة أخرى يوم السبت، متهمًا إياها بـ "تقويض المفاوضات"، قائلاً إنه لا يوجد فرق بين الإدارة الأميركية الحالية وإدارة دونالد ترامب.

وقال إن "الإدارة الأميركية الحالية لا تختلف عن الإدارة السابقة. مطالبهم هي نفسها مطالب ترامب، ولم يحدث أي فرق. وراء كواليس السياسة الخارجية الأميركية هناك ذئب مفترس يتحول أحيانًا إلى ثعلب ماكر".

يشار إلى أن دونالد ترامب، الذي وصف الاتفاق النووي بأنه "أسوأ اتفاق" في التاريخ، انسحب من الاتفاق، لكن إدارة بايدن أصرت دائمًا على أنها تريد العودة إلى هذا الاتفاق.

لكن المحادثات لإحياء الاتفاق النووي توقفت منذ أواخر يونيو الماضي قبيل مجيء حكومة إبراهيم رئيسي، وحتى الآن لم يعلن مسؤولو حكومة رئيسي نهجهم في المحادثات، فيما وعد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بإعلان موعد الجولة الجديدة من المحادثات بعد انتهاء التغييرات الحكومية في إيران.

هذا، وكانت إيران والدول الأعضاء في الاتفاق النووي قد أجرت، حتى الآن، ست جولات من المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي، بما في ذلك رفع العقوبات الأميركية وعودة إيران إلى التزاماتها النووية، لكنها لم تتوصل إلى اتفاق نهائي، كما يشارك ممثلو الحكومة الأميركية بشكل غير مباشر في هذه المفاوضات.

في غضون ذلك، أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الجمعة، لرئيس الوزراء الإسرائيلي أنه إذا لم تكن الدبلوماسية فعّالة في منع إيران من حيازة سلاح نووي، فإن واشنطن ستتخذ المزيد من الإجراءات، وستنظر في "خيارات أخرى" ضد إيران، وهي نقطة يبدو أنها لم تَرُق لمرشد النظام الإيراني.

 

إيران بالمختصر
أعلنت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان عن مقتل عتالين كرديين اثنين من أهالي قرى أرومية، شمال غربي إيران، برصاص قوات حرس الحدود التركي. وأضاف تقرير المنظمة...More
أعلن حسن زرقاني المدعي العام في مشهد، شمال شرقي إيران، عن اعتقال 6 متهمين في قضية اختطاف أطفال في المدينة، وأعلن أن المتهم الرئيسي في القضية لم يتم...More
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More