خامنئي يطالب بالمحافظة على "الحشد الشعبي" في العراق
طالب مرشد الثورة الإيرانية، علي خامئني، اليوم الأحد 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، في لقائه مع الرئيس العراقي برهم صالح، بالمحافظة على ميليشيات الحشد الشعبي في العراق.
ومن المعروف أن الحشد الشعبي هو ميليشيات تم إنشاؤها من مجموعات وأفراد، بعد هجوم داعش وسيطرته على أراض واسعة في العراق، كما أن كثيرًا من القوى الرئيسية الموجودة في الحشد الشعبي هي مجموعات شيعية تتلقى الدعم من إيران.
وكان البرلمان العراقي، قد اعتبر- رسميًا- هذه الجماعات جزءًا من الجيش العراقي، فأصبحت تحت سيطرة حكومة البلاد، لكن استمرار نشاط هذه القوات، لا سيما بعد هزيمة داعش، لا يزال محل جدل ونقاش في العراق وخارجه.
وقال مرشد جمهورية إيران الإسلامية، أيضًا، إن طهران مصممة على توسيع تعاونها مع العراق.
وطالب خامنئي في اللقاء بـ"عدم تدخل دول في المنطقة وخارجها في شؤون العراق"، قائلا إنه يجب الوقوف بقوة أمام هذه التدخلات، حسب تعبيره.
وفي المقابل، صرح برهم صالج بأن بلاده "تتطلع إلى توسيع التعاون مع إيران في جميع المجالات وتعزيزها إلى مستوى يليق بالعلاقات الاجتماعية والثقافية والمصالح المشتركة بين البلدين".
وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد وصل إلى طهران، يوم أمس السبت، على رأس وفد سياسي، والتقى خلال زيارته بمسؤولين إيرانيين، منهم آية الله خامنئي، والرئيس حسن روحاني، وعلي لاريجاني رئيس البرلمان، وعلي شمخاني سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني.