تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

خامنئي يدعو الإيرانيين بعد إدلائه بصوته في الانتخابات: الصوت الواحد له أهمية بالتأكيد.. تعالوا صوّتوا

بدأ التصويت على الدورة الرئاسية الثالثة عشرة في الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة بينما سحب ثلاثة من المرشحين السبعة الذين وافق عليهم مجلس صيانة الدستور ترشيحاتهم.

وقد أعلنت مجموعات مختلفة من النشطاء السياسيين والمدنيين أنهم لن يشاركوا في الانتخابات، كما انضم كثير من الناس إلى حملة "لا للتصويت" في الأسابيع الأخيرة.

وقد وصفت أسر قتلى احتجاجات السنوات القليلة الماضية، بمن فيهم أسَر قتلى احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني)  2019، وكذلك أسر ركاب الطائرة الأوكرانية التي أُسقطت بصواريخ الحرس الثوري الإيراني، وصفت المشاركة بأنها "وضع السبابة في دماء أبنائهم".

وبحسب وزارة الداخلية الإيرانية، فإن ما مجموعه 59 مليونًا و310 آلاف و307 أشخاص مؤهلون للتصويت في إيران. وتشير استطلاعات الرأي إلى انخفاض نسبة المشاركة في هذه الدورة من التصويت. كما أشار مسؤولون كبار في النظام الإيراني، بمن فيهم علي خامنئي، إلى انخفاض المشاركة.

أما علي خامنئي، الذي قال في كلمة ألقاها قبل يومين إن "عدم المشاركة في الانتخابات يعني النأي بالنفس عن النظام"، فقد كرر صباح الجمعة عندما أدلى بصوته أن "الصوت الواحد له أهمية بالتأكيد، وهذا الصوت يشكل ملايين الأصوات".

وذكر خامنئي: "بمشاركة الناس ستحقق الجمهورية الإسلامية مكاسب كبيرة على الساحة الدولية. تعالوا، حددوا، اختاروا، وصوّتوا".

وتابع: "كل ما سيفعله الناس اليوم من الصباح إلى الليل سيصنع مستقبلهم ومصيرهم لعدة سنوات، ولهذا السبب فإن العقل والحكمة يقولان بأن يسهم الناس في تحديد مصيرهم بأنفسهم".

يذكر أن مجلس صيانة الدستور من بين 594 شخصًا سجلوا كمرشحين لخوض الانتخابات، وافق على ترشح محسن مهر علي زادة، وعبد الناصر همتي، وإبراهيم رئيسي، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زادة، وسعيد جليلي، ومحسن رضائي.

وكان علي لاريجاني، ومحمود أحمدي نجاد، ومصطفى تاج زاده، ومسعود بزشكيان، من بين الشخصيات البارزة الذين رفض مجلس صيانة الدستور أهليتهم للترشح للانتخابات.

وبالإضافة إلى الجماعات والأحزاب والناشطين السياسيين والمدنيين المعارضين للنظام الإيراني الذين قاطعوا الانتخابات، صرح بعض الإصلاحيين بأنهم لن يشاركوا في "انتخابات مهينة وتمت هندستها".

كما أعلنت جبهة الإصلاح خلال هذه الفترة أنها لا تدعم أي مرشح بعد أن استبعد مجلس صيانة الدستور مرشحيها الأساسيين.

 كما فشل عبد الناصر همتي، المرشح الوحيد المقرب من جبهة الإصلاح، في الحصول على الأصوات اللازمة من أعضاء هذه الجبهة لكسب دعمها.

ومع ذلك، دعا محمد خاتمي وعدد من الأحزاب الإصلاحية، بما في ذلك "كوادر البناء"، الناس إلى المشاركة في التصويت.

 

إيران بالمختصر
أعلنت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان عن مقتل عتالين كرديين اثنين من أهالي قرى أرومية، شمال غربي إيران، برصاص قوات حرس الحدود التركي. وأضاف تقرير المنظمة...More
أعلن حسن زرقاني المدعي العام في مشهد، شمال شرقي إيران، عن اعتقال 6 متهمين في قضية اختطاف أطفال في المدينة، وأعلن أن المتهم الرئيسي في القضية لم يتم...More
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More