أعلنت آيدا يونسي، شقيقة الطالب المعتقل، علي يونسي، عن إطلاق بيان على الإنترنت، موجه إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، بهدف جمع التوقيعات من أجل متابعة أوضاع شقيقها.

وطالب البيان، مسؤولي الأمم المتحدة بمتابعة أوضاع هذا الطالب السجين والضغط على السلطات الإيرانية من أجل الإفراج عنه.

وأشارت آيدا يونسي في حملتها إلى أن القوات الأمنية جرحت شقيقها أثناء اعتقاله وأدمت جبهته.

وأكد البيان أن يونسي لم يتمكن من إجراء اتصال هاتفي مع أسرته إلا مرتين ولفترة قصيرة، كما حرم من التواصل مع محاميه.

يذكر أن القوات الأمنية الإيرانية اعتقلت قبل نحو شهر الطالب الجامعي علي يونسي، الفائز بالميدالية الذهبية في الأولمبياد العالمي، وزميله أمير حسين مرادي، الفائز بالميدالية الفضية في الأولمبياد الوطني لعلم الفلك.

وكان المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين إسماعيلي، قد قال سابقًا إن الطالبين على صلة بمنظمة مجاهدي خلق، وكانا يسعيان إلى "القيام بأعمال تخريبية في البلاد، وقد تم ضبط متفجرات في منزليهما".

واعتبرت شقيقة علي يونسي، في وقت سابق، أن هذه التصريحات "مثيرة للسخرية واختلاق للقصص".

كما نفى رضا يونسي، شقيق علي يونسي الطالب المسجون، في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، يوم الخميس 7 مايو (أيار)، جميع التهم الموجهة إلى شقيقه من قبل السلطات اﻹيرانية، واصفًا إياها بأنها "نشر للقذارة" بهدف "قمع الغضب وأجواء الاعتراض" في إيران.

من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية إن هناك "بواعث قلق جدية" بشأن أوضاع الطالبين المعتقلين، وأنهما معرضان لخطر التعذيب.