تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

تهديدات ترامب.. والوساطة العمانية.. وتأسيس حشد العشائر.. أبرز عناوين اليوم

بين الأخبار الصغيرة والكبيرة حول تصاعد التوتر والأزمة بين إيران والولايات المتحدة، تابعت صحيفتا "آرمان"، و"دنياي اقتصاد" موضوع زيارة يوسف بن علوي، وزير الخارجية العماني، إلى طهران، وكتبتا: "ما الذي يبحث عنه بن علوي؟".

وقد نشرت "آرمان" تقريرًا عن "الوساطة العمانية"، وأن الجار الجنوبي توسط عدة مرات بين إيران والولايات المتحدة.. "واليوم جاء وزير الخارجية العماني ليسلم رسالة إلى إيران ويأخذ رسالة إلى الولايات المتحدة".

تشير صحيفة "آرمان" إلى أن هناك إمكانية للسيطرة على ترامب وفريقه المتشدد في البيت الأبيض الذي يريد الحرب مع إيران، عن طريق استدراجه للتفاوض، وعمان يمكنها لعب دور الوسيط في هذه المفاوضات. 

تغريدة ترامب حول الحرب المحتملة التي ستنهي إيران رسميًا، رأت صحيفة "همدلي" أنها "تهديد فارغ"، أما صحيفة "آفتاب"، فقد ردت على الرئيس الأميركي بتغريدة ظريف: "الإسكندر وجنكيز لم يتمكنا من تدمير إيران.. فما بالك أنت؟".

من ناحيتها، بحثت صحيفة "جمهوري إسلامي"، في موضوع الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد، وشككت في الأمر برمته. وأشارت "جمهوري إسلامي" إلى أن المنطقة الخضراء في بغداد، تحت سيطرة الولايات المتحدة، وأن هذا الهجوم قد يكون من تدبير الأميركان أنفسهم كي يتهموا إيران به.

كما ذكرت الصحيفة الإيرانية في التقرير نفسه أن أميركا مشغولة حاليًا بتجهيز وتدريب "حشد" من عشائر العراق، تحت اسم "حشد العشائر"، في مقابل الحشد الشعبي.

سعر الدولار الأميركي آخذ في الهبوط أمام العملة الإيرانية، خلال الأيام الماضية، رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة، والتوتر مع الولايات المتحدة، حيث يقترب من 13 ألف تومان للدولار الواحد. 

وفي هذا السياق، اعتبرت صحيفة "جوان" المقربة للحرس الثوري، و"كيهان" الأصولية، أن انخفاض سعر الدولار أمام التومان نصر اقتصادي إيراني على الولايات المتحدة. وقد صدرت صحيفة "كيهان" بعنوان ربطت به كل الأحداث الجارية: "المقاومة تصفع.. وناقلة لينكولن تدور حول نفسها.. والدولار يهبط".

 

"آرمان": حرب جوية وليست برية

يقول المحلل السياسي صادق زيبا كلام، في حوار مع صحيفة "آرمان"، إن الولايات المتحدة تريد من خلال العقوبات النفطية، أن تضعف الاقتصاد الإيراني إلى مستوى لا يمكن للجمهورية الإسلامية معه أن تستمر في متابعة أهدافها بالمنطقة.

وأضاف زيبا كلام أنه إذا استمرت العقوبات كما هي عليه، فسنصل إلى حالة لا يمكن معها لإيران إلا استيراد الغذاء والدواء، وفي ظل غياب العوائد النفطية ستضطر إيران إلى الإنفاق من احتياطي العملة الصعبة، وعندها ستواجه البلاد ضربة اقتصادية كبرى.

ويرى الأستاذ الجامعي أن الولايات المتحدة لا تريد احتلال إيران أبدًا، فهناك الملايين من مؤيدي الجمهورية الإسلامية سيحملون السلاح، وسيكون النصر الأميركي على إيران مستحيلا.

كما يتوقع زيبا كلام أن الحرب المحتملة ضد إيران ستكون عبر الجو، وأن الولايات المتحدة ستضرب أهدافًا معينة عن طريق الطائرات والصواريخ. 

ثم أنهى المحلل الإيراني حواره بتحذير مفاده أن فريق البيت الأبيض المتشدد يريد أن يضرب إيران بطريقة تعود فيها البلاد خمسين عامًا للوراء.

 

"همدلي": مقامرة جديدة لترامب

تغريدة ترامب التهديدية التي قال فيها إن الحرب مع أميركا ستؤدي إلى القضاء على إيران، كانت موضوع حوار أجرته "همدلي" مع الخبير في الشؤون الدولية، علي بيغدلي.

وقد توقع بيغدلي أن ترامب سينخرط في مقامرة جديدة مع إيران، يدخل على أساسها الحرب، لكنه لن يحقق بمقامرته الجديدة أهدافه في إيران.

ويضيف الخبير السياسي أنه في حال وقعت الحرب، فإن منافسي الولايات المتحدة سيحاولون تقويضها، وسيوجهون ضربات اقتصادية موجعة لأميركا.

ويحذر بيغدلي القوى المتشددة في الداخل من أن عليها أن تراقب تصريحاتها، لأن أي تصريح متشدد في مثل هذه الظروف يمكن أن يلحق ضررًا بالمصالح الوطنية، كما أن عالم السياسة يجب أن لا نستخدم فيه لغة التهديد فقط.

 

"جهان صنعت": ما هو موقف الصين وروسيا؟ 

بعد أن أمهلت إيران الأوروبيين 60 يومًا، وخفضت التزاماتها في الاتفاق النووي، فإن كلاً من الصين وروسيا، نصحتا إيران بالتمسك بالاتفاق النووي.

حاول الكاتب رضا صادقيان، في مقال نشرته صحيفة "جهان صنعت"، تحليل الوصايا الصينية والروسية، فقال: "رغم أنها نصائح جيدة، لكن الصين وروسيا قد لا تعارضان عودة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي".

ثم يوضح صادقيان أن قدرة الصين وروسيا ليست بمستوى الولايات المتحدة، وهذان البلدان يحاولان أن لا يدخلا في نزاع مع واشنطن من أجل إيران، لكي يستطيعا مواصلة المنافسة في مجالات أخرى؛ مثلا روسيا تريد الحصول على امتيازات في أوكرانيا وجورجيا، من الطرف الأميركي. كما أن الصين مستمرة في منافستها التجارية مع الولايات المتحدة.

ويضيف كاتب صحيفة "جهان صنعت" أن روسيا والصين متساويتان مع الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي فقط، حيث إن لكل بلد منهما حق فيتو مثل واشنطن، ويبدو أنه في حال عودة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن فإن الصين وروسيا ستدخلان في مساومة على هذا الأمر وفقًا لمصالحهما الوطنية، للحصول على امتيازات من الولايات المتحدة.

 

"مردم سالاري": تصاعد أزمة المستأجرين

كلما اقتربنا من فصل الصيف الذي يصادف انتقال المستأجرين من مكان إلى آخر، حسب العقود السنوية في الإيجار، تشهد أسواق العقارات ارتفاعًا في أسعار السكن والأجور.

وقد خصصت صحيفة "مردم سالاري" تقريرها الاقتصادي حول الإيجار ومصائب المستأجرين، وكتبت أن الإيجار ارتفع خلال عام واحد 40 في المائة.

وتضرب الصحيفة مثلا بحالة رهن منزل مساحته 85 مترًا في منطقة جمال زاده وسط العاصمة طهران، فقد كان رهن مثل هذا المنزل في العام الماضي 100 مليون تومان، لكنه وصل هذا العام إلى 200 مليون تومان. (المعروف أن رهن المنازل في إيران حالة من حالات الإيجار، حيث يدفع المستأجر مبلغًا قد يصل إلى ثلث ثمن المنزل مقابل الإقامة من دون إيجار فترة معينة من الزمن، تمتد لسنوات).

وتنهي الصحيفة: "بعد ارتفاع الأسعار بهذه الطريقة، لم يتبق أمام المستأجرين سوى الهجرة إلى ضواحي العاصمة والإقامة فيها".

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More