"تنافس" بين وزراء أحمدي نجاد وعمدة طهران الأسبق على رئاسة البرلمان الإيراني الجديد
نشرت صحيفة "شرق" الإيرانية تقريرًا أشارت خلاله إلى التنافس على كرسي رئاسة البرلمان الإيراني الجديد، بين وزراء من حكومة الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، من جهة، ومحمد باقر قاليباف، عمدة طهران الأسبق، من جهة ثانية.
وفي السياق، أعلن وزير الاقتصاد في حكومة أحمدي نجاد، شمس الدين حسيني، أنه مرشح لرئاسة البرلمان، وأنه توصل إلى "اتفاق عام" مع سائر المسؤولين في الحكومة السابقة حول رئاسة البرلمان.
يشار إلى أنه بالإضافة إلى حسيني، فإن وزير الإسكان، علي نيكزاد، ووزير التربية والتعليم، حميد رضا حاجي بابائي، ورئيس منظمة الطاقة النووية، فريدون عباسي، في حكومة أحمدي نجاد، هم أيضًا من المرشحين الفائزين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
كما تم الإعلان عن أن 60 شخصًا من المتأهلين إلى البرلمان الجديد كانوا مسؤولين في الحكومة السابقة.
وأفادت صحيفة "شرق" أن أحمد خورشيدي، والد صهر محمود أحمدي نجاد، بعث برسائل إلى الأعضاء المنتخبين في البرلمان الجديد، بهدف دعم رئاسة علي نيكزاد للبرلمان.
تجدر الإشارة إلى أن محمد باقر قاليباف، عمدة طهران الأسبق، يعتبر أحد أبرز المرشحين لرئاسة البرلمان المقبل.
ومن المرشحين أيضًا لرئاسة البرلمان الإيراني الجديد: مصطفى مير سليم، عضو حزب المؤتلفة الإسلامي والمرشح في الانتخابات الرئاسية عام 2017.
يُذكر أن البرلمان الجديد (الحادي عشر) سيبدأ أعماله يوم 27 مايو (أيار) الحالي.