كتب النائب البرلماني عبد الکريم حسين زاده، على "تويتر"، اليوم الاثنين 9 سبتمبر (أيلول)، واصفًا رجل الدين علي رضا بناهيان المقرب للمرشد خامنئي بأنه "لياخوف العصر"، بعد ما وصف في تصريحات شديدة اللهجة، نواب البرلمان، بـ"الجهلاء والحمقى".

وقال حسين زاده: "لياخوف متلبسًا بملابس رجال الدين وجالسًا على المنبر الحسيني، يقصف البرلمان بمدفعية الإساءة اللفظية".

يذكر أن لياخوف الذي يشير إليه حسين زاده، هو القائد الكازاخستاني، في عهد محمد علي شاه قاجار، الذي قاد عملية قصف البرلمان، وقمع الثورة الدستورية الإيرانية وعودة التحکم.

كما کتب حسين زاده في "تويتر": "هل يحقق جهاز المراقبة، حيث يجلس لياخوف العصر بملابس رجل الدين على المنبر، ويقصف البرلمان بمدفعية الإساءة اللفظية؟".

وفي هذا السياق، فإن حسين زاده، النائب البرلماني عن "نقدة واشنویة" في البرلمان، حث "هيئة الرقابة" على "الدخول بنزاهة وعدم ترك إهانة أصوات الشعب هذه دون استجابة".

كان علي رضا بناهيان قد احتج يوم الجمعة الماضي على رفض مشروع القانون العاجل حول "شفافية أصوات النواب"، واصفًا المعارضين لهذا المشروع، خلال کلمة له في مجلس الإمام صادق بـ"الجهلاء والحمقى".

وبالإضافة إلى حسين زاده، اعترض عدد آخر من نواب الجناحين السياسيين (الإصلاحي والأصولي) على تصريحات بناهيان ضد البرلمان.

وقال أسد الله عباسي، العضو في هيئة رئاسة البرلمان وهو من النواب الأصوليين: "الشخص المُسيء ليس على دراية بمفهوم مشاريع القوانين العاجلة".

وأضاف: "تشير تصريحات علي رضا بناهيان إلى (جهله) بالقوانين الداخلية للبرلمان، لأن النواب لم يعارضوا مبدأ مشروع الشفافية بل عارضوا إدراج مشروع القانون في بند المشاريع العاجلة".

كما قال برلماني آخر، وهو يحيى كمالي بور: "يجب أن يتم التعامل مع الشخص المُسيء"، مضيفًا: "الإدلاء بتصريحات سخيفة وتدمير أحد أركان النظام أمر مدان ويجب التعامل معه من قبل السلطات القضائية المختصة".

کما قال محمد جواد أبطحي، وهو من النواب الأصوليين وأحد المؤيدين لمشروع الشفافية، أمس الأحد: "كانت تصريحات علي رضا بناهيان حول عدم اعتماد مشروع قانون الشفافية بعيدة عن الإنصاف".