تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

تقریر سابق لـ"نيويورك تايمز" يفتح سجل الحرس الثوري الإيراني في استهداف الطائرات المدنية

في الوقت الذي يلقي فيه المسؤولون في الحرس الثوري الإيراني باللوم على الخطأ الإنساني في إطلاق صاروخ على الطائرة الأوكرانية، يكشف تقریر لصحيفة "نيويورك تايمز" نشر عام 2012، أن الهجوم على هذه الطائرة لم يكن الخطأ الوحید من قبل نظام الدفاع الإيراني، وأن هذا النظام قد أخطأ قبل ذلك في تحديد الأهداف وقصف طائرات مدنية.

 

القلق الأمني سبب الخطأ العسكري

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في جانب من تقريرها، عام 2012، أن "القوات الإيرانية كانت قلقة للغاية بشأن تهديد الضربة الجوية الإسرائيلية على منشآتها النووية عامي 2007 و2008 لدرجة أنها أطلقت بطريق الخطأ النيران على طائرات مدنية، وفي حالة واحدة على طائرتها العسكرية".

ونقل التقرير عن مصادر مخابراتية أميركية أن "الطائرات تم اعتراضها بصواريخ أرض جو، وأن هذه الصواريخ تعود للطائرات المقاتلة الإيرانية".

وأكد تقرير "نيويورك تايمز" أن وحدات الدفاع الجوي الإيرانية ارتكبت "أفعالاً خاطئة" عشرات المرات، بما في ذلك الهجمات على أهداف مجهولة.

وفي عام 2007، شنت إسرائيل هجومًا على مفاعل نووي قيد الإنشاء في سوريا. وفي العام التالي، نفذت تل أبيب مناورة جوية كبيرة على البحر الأبيض المتوسط كانت على ما يبدو محاولة لهجوم محتمل علی منشأة إيران لتخصيب اليورانيوم في ناطنز، فأثارت هذه الإجراءات الإسرائيلية مخاوف بين القوات العسكرية الإيرانية.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه وفقًا لتقييم البنتاغون، كان لدى وحدات الدفاع الجوي في ذلك الوقت مخاوف بشأن إمكانية استخدام العدو لخصائص الطيران المدني في الطائرات العسكرية.

 

ضعف القيادة وارتفاع مستوى المخاطر

أشار تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" إلى "ضعف القيادة والسيطرة"، و"مستويات عالية من المخاطرة"، على أنها عوامل تؤدي إلی أخطاء الدفاعات الجوية الإيرانية، مستشهدًا بتقرير البنتاغون عام 2008.

ووفقًا لهذا التقریر، في يونيو (حزيران) 2007، أطلق الحرس الثوري الإيراني صاروخ أرض جو، TOR - M1. على طائرة مدنية. وكان الصاروخ المذكور في تقرير "نيويورك تايمز" لعام 2012 هو نفس الصاروخ الذي استخدمه الحرس الثوري لإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه في مايو (أيار) 2008. أطلق مدفع مضاد للطائرات قذائفه على طائرة استطلاع إيرانية وطائرة مدنية، وفي نفس الشهر، قصف مدفع مضاد للطائرات طائرة مقاتلة إيرانية من طراز F-14.

وفي يونيو (حزيران) 2008، بعد فترة وجيزة من المناورات العسكرية الإسرائيلية، أطلقت وحدات الدفاع الجوي الإيرانية النار علی طائرتين مدنيتين، وفقًا للتقرير.

كما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أيضًا عن معلومات سرية صادرة عن البنتاغون أن قائد سلاح الجو الإيراني أمر وحداته المقاتلة بممارسة "الضربات الجوية مع أهداف مماثلة لحيفا ومفاعل ديمونة النووي في إسرائيل".

وفي إحدى المرات، حاولت مقاتلة إيرانية من طراز F-4، اعتراض رحلة تابعة للخطوط الجوية العراقية، على طريق بغداد-طهران، لتفتیش طائرة الركاب. ولكن في هذه الحالة، لم تتضرر طائرة الخطوط الجوية العراقية.

وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" قبل نحو 8 سنوات إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها قوات الدفاع الجوي النار على طائرة مدنية يُعتقد أنها في مهمة عسكرية.

 

الغموض الذي لا يزال قائمًا

لم تكشف السلطات الإيرانية حتى الآن عن السبب في الهجوم الصاروخي على الطائرة الأوكرانية، بما في ذلك إطلاق نار مرتین متتاليتين، وعدم تعليق رحلات الطيران المدني، خلال ظروف الحرب، وإنكار المسألة والتعتيم عليها ثلاثة أيام، وما إلى ذلك، وقد نسبت فقط الهجوم إلى "خطأ بشري".

وفي غضون ذلك، قال متحدث باسم لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، إن هناك أمورًا "خلف الستار" بشأن هذه القضية، وإنه "من غير المحتمل" أن يكون الخطأ البشري قد تسبب في الحادث.

وأول من أمس الخميس، قال محسن أسدي لاري، مدير الشؤون الدولية بوزارة الصحة والتعليم الطبي الإيرانية، الذي فقد اثنين من أبنائه على متن الطائرة الأوكرانية، إن "الحادث له خلفیات وإنه متأكد من أنه لم يكن بسبب خطأ أو بضغطة واحدة على الزر".

وقد أدى الغموض والتناقض في تقارير وبيانات المسؤولين، خاصة بعد ثلاثة أيام من التكتم على سبب الإسقاط، إلى إثارة المزید من الشكوك حول سجل هذه الهجمات التي تشنها القوات العسكرية الإيرانية.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More