تغريدات البرلمانيين الجدد تثير الجدل والسخرية.. من خطأ ركوب المترو إلى خليج الخنازير
نشط بعض البرلمانيين الإيرانيين الشباب، قبل بدء أعمال البرلمان الحادي عشر، على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت بعض تغريداتهم الجدل في الفضاء الافتراضي، وكان بعضها موضع سخرية النشطاء.
وكانت تغريدة البرلماني الإيراني، علي خضريان، هي أكثر التغريدات التي تفاعل معها الجمهور على "تويتر"، حيث نشر خضريان على حسابه في "تويتر" صورة محطة مترو "بهارستان" (محطة البرلمان الإيراني) وكتب أنه استخدم المترو للذهاب إلى جلسة افتتاح البرلمان الجديد، وبعد دقائق من نشره هذه التغريدة كتب بعض النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي أن المترو لم يتوقف في محطة بهارستان في ذلك اليوم، كما أشار بعض النشطاء إلى أن هذه الصورة تم التقاطها في الخريف.
وردًا على هذه التعليقات، كتب خضريان أنه كان قد نزل في محطة مترو "دروازه دولت" ثم ذهب إلى بهارستان، موضحا أنه كان قد استخدم صورة محطة بهارستان إشارة إلى حياته الجديدة بعد أن أصبح نائبًا في البرلمان.
إلى ذلك، أشار البرلماني الجديد، مالك شريعتي نياسر، إلى وصول ناقلات النفط الإيرانية إلى فنزويلا، قائلا إن السفن الحربية الأميركية يجب أن تعود إلى "خليج الخنازير"، بينما خليج الخنازير يقع في الأراضي الكوبية وليس في الأراضي الأميركية.
كما دعا برلماني آخر، هو مجتبى رضا خاه، شرطة الإنترنت الإيرانية إلى ملاحقة بعض الحسابات التي غردت ضده، ثم قال إن أحد هذه الحسابات تم إغلاقه.
وكان الحساب المذكور قد نشر معلومات حول إمكانية أن يكون رضا خاه مزدوج الجنسية، بالإضافة إلى معلومات حول نشاطه الاقتصادي.
يشار إلى أن رضا خاه يعرف بـ"صهر قائمة الأصوليين". وقد كان والد زوجته، حبيب الله بوربور، هو أحد الداعمين الماليين للأصوليين.
كما أن زوجته سارا بوربور ولدت في أميركا، وهناك تقارير تفيد بأن رضا خاه لديه بطاقة الإقامة الدائمة في أميركا، ولكنه نفى هذه التقارير.
وحول مسلسل تلفزيوني كان يبث في شهر رمضان بعد الإفطار، علق رضا خاه على إحدى الحلقات التي ظهر فيها الممثل وهو يقضي صلاته التي فات وقتها الشرعي، داعيًا إلى عدم عرض مثل هذه الحالات، وطالب أيضًا بعدم تمثيل مشاهد تجسد التقارب بين الرجل والمرأة قبل عقد القران.
يشار إلى أن هذه التغريدة انتشرت على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي وطالبه بعض النشطاء بأن يفكر في العمال العاطلين عن العمل بسبب كورونا، بدلاً من هذه التغريدات.