تعليمات استراتيجية الأمن القومي لبايدن: منع التهديد الإيراني وحل القضية النووية من خلال الدبلوماسية
أكدت إدارة جو بايدن، من جديد، في تعليماتها المؤقتة بشأن استراتيجية الأمن القومي، تصميم الولايات المتحدة على منع "هجمات" إيران في المنطقة وحل القضية النووية الإيرانية من خلال الدبلوماسية.
وقال البيت الأبيض: "الغرض من هذه التعليمات هو نقل آراء الرئيس بايدن حول كيفية ارتباط الولايات المتحدة بالعالم حتى تتمكن الوزارات والوكالات الأميركية من تنسيق أنشطتها وفقًا لذلك، مع بدء الحكومة في إعداد استراتيجية للأمن القومي".
وفي التعليمات المؤقتة، شدد بايدن على ضرورة تغيير عدد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، قائلًا: إن هذا التغيير يجب أن يتم بحيث تتمكن الولايات المتحدة من تعطيل الشبكات الإرهابية، وحماية مصالحها الحيوية، وردع العدوان الإيراني.
وحذرت إدارة بايدن في استراتيجية الأمن القومي من أن "الجهات الإقليمية الفاعلة مثل إيران وكوريا الشمالية، بينما تهدد حلفاء الولايات المتحدة وشركاءها وتتحدى الاستقرار الإقليمي، تسعى إلى اكتساب القدرات والتقنيات لتغيير المعادلات القائمة".
وأكدت إدارة بايدن أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها وشركائها الإقليميين لمنع إيران من الهجمات وتهديد وحدة أراضي دول المنطقة، وتعطيل القاعدة والشبكات الإرهابية التابعة لها ومنع عودة داعش، ومعالجة الأزمات الإنسانية.
وأشارت إدارة بايدن في تعليماتها إلى ضرورة استمرار الجهود الأميركية للحد من مخاطر الأسلحة النووية، وأكدت أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع حلفائها وشركائها، ستتبع "دبلوماسية مبدئية" لمعالجة الملف النووي الإيراني.
كما أعلنت إدارة بايدن أن سياسة إدارة ترامب المتمثلة في ممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران غير فعالة، وإذا عادت إيران إلى الوفاء بالتزاماتها النووية، فستفعل الولايات المتحدة الشيء نفسه.
في غضون ذلك، علقت إيران بعض التزاماتها في الاتفاق النووي، بما في ذلك البروتوكول الإضافي، احتجاجًا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي. ووفقًا لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنه بمجرد تعليق البروتوكول الإضافي، لن يكون من الممكن تأكيد الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي.