نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، اليوم الأحد 15 سبتمبر (أيلول)، أي تدخل لبلاده في عملية هجوم الطائرات المسيرة على شركة آرامكو السعودية، واصفًا تصريحات وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، ضد الجمهورية الإسلامية، بـ"الكاذبة".

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد حمّل إيران مسؤولية الهجوم على موقعين نفطيين تملكهما شركة آرامكو في السعودية، لافتًا إلى أن إيران تقف خلف نحو 100 هجوم على السعودية.

وقال موسوي، ردًا على بومبيو: "مثل هذه الاتهامات عديمة الجدوى لا معنى لها وغير مفهومة.. مثل هذه التصريحات والأفعال تشبه إلى حد كبير تخطيط المنظمات السرية والمخابراتية لتدمير صورة البلاد من أجل تمهيد الطريق أمام إجراءات مستقبلية".

ولم يوضح موسوي المزيد حول المقصود بـ"الإجراءات المستقبلية".

يأتي الرد الإيراني بالنفي بعد أن دعا السيناتور الأميركي ليندسي غراهام الحكومة الأميركية إلى دراسة اتجاه الضربة العسكرية لمنشآت النفط الإيرانية، في تعليقه على الهجمات على مصافي النفط السعودية.

وغرد غراهام على حسابه في "تويتر": "لقد حان الوقت الآن للولايات المتحدة لكي تضع على الطاولة خطة للهجوم على مصافي النفط الإيرانية، إذا واصلت استفزازاتها، أو زادت التخصيب النووي".

وقال بومبيو بعد الهجوم، في تغريدة على حسابه، مساء السبت: "على العالم أجمع إدانة هجوم إيران على إمدادات الطاقة العالمية"، مشيرًا إلى أن الرئيس الإيراني حسن روحاني، ووزير خارجيته جواد ظريف، يتظاهران باللجوء للدبلوماسية".