تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

تصاعد التوتر في إيران بعد مطالبة الأصوليين بعزل روحاني

طالب منتقدو الرئيس الإيراني حسن روحاني في البرلمان الإيراني، مرة أخرى، باستجوابه- رغم توجيهات المرشد علي خامنئي الواضحة، في يوليو (تموز) الماضي، بتجنب "مناخ المواجهة (الرابط خارجي)"، وعدم الحديث عن مساءلة الرئيس أثناء الأشهر الأخيرة لروحاني في المنصب.

 وأثار بيان روحاني، الأسبوع الماضي، الذي لمح فيه إلى "سلام محتمل" مع الولايات المتحدة، غضب الأصوليين، حيث اتهم حسين شريعتمداري، رئيس تحرير صحيفة "كيهان" اليومية التابعة للمرشد، اتهم الرئيس بـ"الخيانة". وفي تجديد الدعوة إلى الاستجواب (الرابط خارجي) ، طالب مجتبى ذو النوري، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان ، بإعدام روحاني "ألف مرة".

 بالإضافة إلى ذلك، أشار خصوم روحاني في البرلمان وفي الصحافة، إلى حديثه عن الإمام الحسن، ثاني أئمة الشيعة الذي "عقد الصلح مع أعدائه"، واتهموا الرئيس بتشويه تاريخ الإسلام. كما نشر ذو النوري والأصوليون الآخرون في المجلس قائمة تضم 46 برلمانيًا (الرابط خارجي) يطالبون بإقالة روحاني.

 وأكدت القناة التلغرامية التي تنشر أخبار البرلمان (رابط خارجي)، أول أمس الأحد، أن 46 نائباً قد وقعوا على اقتراح يقضي بإقالة الرئيس بسبب "عدم كفاءته"، و"التسبب في خسائر مالية فادحة للبلاد وإهدار قدر كبير من موارد الأمة".

 إلى ذلك، كانت هناك دعوات، أمس الاثنين، لتنظيم احتجاجات في قم (المدينة التي يمثلها ذو النوري في البرلمان)، ومشهد (حيث بدأت الاحتجاجات ضد سياسات روحاني الاقتصادية في ديسمبر/ كانون الأول 2017)، قبل أن تنتشر في جميع أنحاء البلاد. وكان ذو النوري من بين المتحدثين البارزين في قم.

 

 ملصق يطالب بعزل روحاني

 يشار إلى أن روحاني تعرض لضغوط خلال الأشهر الثمانية الماضية، بسبب إدارة جائحة كوفيد-19، كما قوضت تصريحاته المتفائلة بشأن حالة الاقتصاد من شعبيته.

لكن الدعوات المتجددة داخل الطبقة السياسية لعزل روحاني ومحاكمته وحتى إعدامه، يمكن تفسيرها بشكل أفضل إذا ما وضعنا في اعتبارنا الانتخابات الرئاسية التي تلوح في الأفق، في يونيو (حزيران) 2021، وخلافة خامنئي كمرشد أعلى.

 يتضمن جزء من القصة لاعبًا غائبًا إلى حد كبير عن المشهد، وهو رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، الذي يعتبره الأصوليون حليفًا وشريكًا لروحاني. لقد قالوا مرارًا وتكرارًا إنه لولا مساعدة لاريجاني لما كان روحاني قادرًا على إبرام الاتفاق النووي عام 2015 مع القوى العالمية بما في ذلك الولايات المتحدة.

كما قال الأصوليون إن روحاني وحلفاءه يفكرون في أن يكون لاريجاني هو الرئيس المقبل. وهم يظنون أن روحاني يتطلع إلى منصب المرشد بعد وفاة خامنئي، مع لاريجاني كرئيس. في إطار هذا المعسكر "الأصولي" ، فإن جبهة بايداري (الصمود) المقربة للمرشد، وكذلك أنصار الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، يلتزمون بشكل خاص بإنهاء الحياة المهنية لروحاني ولاريجاني معًا.

على الجانب الآخر، حذر البرلماني السابق والناشط الإصلاحي، محمود صادقي، في تغريدة له على "تويتر"، من أن أولئك الذين يحاولون مساءلة روحاني واستجوابه، يجب أن يدركوا أن معظم المعارضين لا يرون أي فرق بين روحاني وخامنئي، وأن أي "كلمة بذيئة" تُلفظ ضد روحاني سيتم تعميمها قريبًا.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More