رغم تصريحات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، حول دخول بلاده مرحلة السيطرة على كورونا، أعلن مسؤولون في 8 محافظات إيرانية عن تزايد عدد المصابين بالفيروس. كما تحدث المسؤولون في المحافظات التي شهدت قبل ذلك ارتفاعًا في عدد الإصابات، عن إعادة فرض قيود على السفر.

وفي هذا الصدد، قال محمد هاشمي، رئيس جامعة زاهدان للعلوم الطبية، إن مقر أزمة كورونا فرض قيودًا جديدة بسبب زيادة عدد المصابين بالفيروس في محافظة سيستان-بلوشستان.

كما أن مهران أميني فرد، رئيس جامعة إيرانشهر للعلوم الطبية، كان قد أعلن، أمس الجمعة، أن عدد الأشخاص الذين يعانون من كورونا قد زاد في مدينتي إيرانشهر وجابهار، وأن هاتين المدینتین كانتا في حالة "حمراء". وقد تم إغلاق سوق إيرانشهر حتى إشعار آخر.

وفي الوقت نفسه، وصف رضا كرد، مدير شبكة خاش الصحية، الزيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إيرانشهر وجابهار بأنها مقلقة للغاية.

وقال سياوش وزيري، رئيس المستشفى الخاص بكورونا في كرمانشاه، إن عدد حالات الإصابة ازداد 5.5 مرة منذ 20 أبريل (نيسان) الماضي. وفي الوقت نفسه، قال إن هذه الأرقام تعود للمرضى الذين لا يحتاجون إلى الرقود في المستشفى.

ووفقًا لما ذكره مسؤول الصحة في كرمانشاه، فإن المواطنين لم يأخذوا التحذيرات على محمل الجد، معتقدين أن ارتفاع حرارة الجو سيؤدي إلى الحد من تفشي كورونا.

هذا وقد  ذكرت وكالة "تسنيم" للأنباء، اليوم السبت 23 مايو (أيار) أن عدد الأشخاص المصابين بكورونا قد زاد في مدينتي بروجرد، ودلفان، التابعتين لمحافظة لرستان.

كما أشار موسى خادمي، محافظ لرستان، إلى الوضع الأحمر لكورونا في هاتين المدينتين وطلب من السياح والمسافرين عدم السفر إلى هذه المحافظة خلال عطلة عيد الفطر.

يذكر أنه في الأسابيع الأخيرة، تم الإعلان عن زيادة عدد المرضى في محافظة خراسان الشمالية.

وفي غضون ذلك، قال أحمد هاشمي، رئيس جامعة بوجنورد للعلوم الطبية، إنه إذا استمرت وتيرة زيادة عدد المرضى بنفس الطريقة، فسيتم فرض قيود أكثر صرامة في المحافظة.

كما أشار محمد حسين صومي، رئيس جامعة تبريز للعلوم الطبية، أمس الجمعة، إلى أن عدد المصابين بكورونا في أذربيجان الشرقية وصل إلى 8000 شخص، معلنًا عن زيادة أسبوعية من 30 إلى 40 في المائة في عدد الأشخاص الذين يتم تشخيص إصابتهم بكورونا في المحافظة .