قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه واثق من أن إيران ستطلب التفاوض قريبًا.

وقد وصف دونالد ترامب، مساء الأربعاء 15 مايو (أيار)، في حسابه على "تويتر"، تقارير صحيفتي "واشنطن بوست"، و"نيويورك تايمز"، حول وجود خلاف داخل إدارته بأنها "زائفة"، وأكد عدم وجود خلاف في حكومته حول السياسات التي ينتهجها في الشرق الأوسط.

وكتب رئيس الولايات المتحدة في تغريدته: "تُطرح آراء مختلفة وأنا من يتخذ القرار النهائي. هذه عملية بسيطة للغاية. تتم تغطية جميع الأفکار، ووجهات النظر، والسياسات. وأنا واثق من أن إيران ستتفاوض قريبًا".

وكان ترامب قد صرّح، يوم الخميس الماضي، خلال مؤتمر صحافي في واشنطن بأنه يرغب في أن يتصل به الإيرانيون. وقال "ما يُفترض أن يفعله الإيرانيون هو الاتصال بي. يمكننا الجلوس والتفاوض حول التخلي عن البرنامج النووي الإيراني".

وبعد الإعلان عن استعداد الرئيس الأميركي لجولة جديدة من المحادثات مع إيران، انتشرت تقارير تفيد بأن البيت الأبيض أرسل رقم هاتف خاصًا إلى سلطات الجمهورية الإسلامية، عبر السفارة السويسرية في طهران، حتى إذا ما رغبوا يمکنهم الاتصال بالرئيس دونالد ترامب مباشرة.

وفي أول رد فعل له على اقتراح الولايات المتحدة للتفاوض، وصف مرشد الجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، أول من أمس الثلاثاء، المفاوضات مع واشنطن بأنها "سُم". وتنبأ بعدم وقوع حرب بين إيران والولايات المتحدة، مضيفًا: "نحن لا نسعى وراء الحرب ولا هم.. إنهم يعلمون أن الحرب ليست في صالحهم".