دافع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مرة أخرى، عن الخطوة الأميركية بقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وانسحاب واشنطن أحادي الجانب من الاتفاق النووي.

وفي خطاب ألقاه في حملته الانتخابية في توكسون، بولاية أريزونا، الاثنين 19 أكتوبر (تشرين الأول)، أشار ترامب، مرة أخرى، إلى هذه الإجراءات الأميركية، قائلاً: "لقد قضينا على الإرهابي الأول في العالم والقاتل الجماعي للقوات الأميركية وآخرين كثيرين. لقد مات سليماني".

وأضاف: "انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الكارثي الذي أبرمته الإدارة السابقة مع إيران. لقد منحوا إيران 150 مليار دولار، و1.8 مليار دولار نقدًا".

وفي إشارة إلى سياسات إدارته بشأن قضايا الشرق الأوسط، قال الرئيس الأميركي: "اعترفت بالعاصمة الحقيقية لإسرائيل، ونقلت سفارة الولايات المتحدة إلى القدس. كما اعترفت بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان. فعلت ذلك في غضون ساعتين، بينما الآخرون لم يفعلوها منذ 52 عامًا.

ووجه ترامب حديثه لمنافسه جو بايدن، نائب الرئيس السابق، قائلا: "فعلت في 47 شهرًا أكثر مما قمت به أنت خلال 47 عامًا".

وأكد رئيس الولايات المتحدة: "سنهزم الإرهابيين الذين يهددون مواطنينا وسنسحب الولايات المتحدة من هذه الحروب الخارجية السخيفة".

وقال ترامب محذرًا من العواقب المحتملة لفوز الديمقراطيين في الانتخابات، ومدافعًا عن موقف الجمهوريين: "التصويت للجمهوريين يعني التصويت من أجل مجتمعات آمنة، وخلق فرص عمل، ومستقبل غير مقيد، والحلم الأميركي".

وفي معرض تأكيده على سياسات حكومته في إعادة وظائف التصنيع إلى الولايات المتحدة، قال ترامب: "في السنوات الأربع المقبلة، سنجعل الولايات المتحدة قوة إنتاج عظمى في العالم وننهي اعتمادنا على الصين إلى الأبد".

كما انتقد الرئيس الأميركي مطالبات بعض النشطاء بخفض ميزانية الشرطة، قائلا: "سنقوم بتجنيد المزيد من رجال الشرطة وزيادة العقوبة على مهاجمة الشرطة، وسندافع عن حرية الدين والتعبير وحمل السلاح".