قال رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، إنه لا يريد الدخول في حرب، لكن في موضوع مثل إيران، "يجب أن لا يُسمح لهم بالحصول على أسلحة نووية".

وأضاف رئيس الولايات المتحدة، مساء الأحد 19 مايو (أيار)، في جانب من حديثه مع قناة "فوكس نيوز": "في موضوع مثل إيران، الهدف الوحيد هو منعهم من الحصول على سلاح نووي".

ومع ذلك، قال ترامب في مقابلة الأحد، إنه لا يبحث عن الصراع والحرب. وقال إن الحرب لا تضعف الاقتصاد فحسب، لكنها أسوأ من ذلك بكثير، إنها تتسبب في قتل الناس.

وقبل ساعات قليلة من هذه المقابلة، غرَّد ترامب على "تويتر" بأنه إذا كانت إيران تريد الحرب، فإن ذلك يعني "النهاية الفعلية لإيران". وقد أوضح بعض المحللين أن هذا التصريح من ترامب هو أقوى تهديد لأميركا في الوضع الحالي.

وفي سياق موازٍ، أكد الجيش العراقي، أمس الأحد، في بيان له، وقوع انفجار في المنطقة الخضراء ببغداد، حيث يوجد عدد كبير من السفارات الأجنبية والمراكز الحكومية الرئيسية، بما في ذلك السفارة الأميركية.

وقال مسؤولون عراقيون إن تفجير، مساء الأحد، کان نتيجة إطلاق صاروخ كاتيوشا من جنوب بغداد. لكنهم لم يشيروا إلى العناصر المحتملة التي أطلقت الصاروخ، بالقرب من السفارة الأميركية، كما لم تعلن أي جماعة أو منظمة، حتى الآن، مسؤوليتها عن الهجوم.

وقد أکَّد المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، بيل أوربان، في بيان له، وقوع الانفجار "خارج السفارة الأميركية" في بغداد، نافيًا حدوث أضرار بالقوات الأميركية أو بقوات التحالف.

وجاء في بيان القيادة المركزية الأميركية أن قوات الأمن العراقية تقوم بالتحقيق في الحادث لکشف العناصر المتورطة فيه.

وفي وقت سابق، رفضت جماعتان شيعيتان عراقيتان تابعتان للجمهورية الإسلامية الإيرانية إمكانية تنفيذ أي هجوم على مواقع أو مصالح القوات الأميركية في العراق.

يشار إلى أن ليث الآذري، وهو من قادة جماعة عصائب أهل الحق الشيعية المقربة من الحرس الثوري الإيراني، كان قد وصف، الجمعة الماضي، مزاعم الولايات المتحدة بتكثيف الجماعات التابعة للجمهورية الإسلامية لتحركاتها بأنها "حرب نفسية".