قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن طهران لم تطلب من واشنطن تخفيف العقوبات ليتم السماح بإرسال الإمدادات الطبية إليها.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالبيت اﻷبيض، الخميس 2 أبريل (نيسان)، ورداً على سؤال حول إمكانية تخفيف العقوبات الأميركية المفروضة على إيران في إطار مكافحتها لفيروس كورونا.

وردًا على سؤال عما إذا كان يفكر في تخفيض العقوبات المفروضة على إرسال المعدات الطبية إلى إيران، قال ترامب: "لم يطلبوا منا ذلك لنقم نحن بهذا الأمر. إذا كانوا يريدون الاجتماع، فنحن مهتمون ونريد حل جميع القضايا، لكني أشك (في أنهم سيفعلون)".

وسأل أحد المراسلين الرئيس الأميركي: "ما مدى واقعية أن يمسك شخصٌ في إيران الهاتف ويتصل بك؟"، ورد دونالد ترامب على ذلك بالقول: "إنهم يحبون أمريكا. أعتقد أن الإيرانيين يحبون أمريكا، أعتقد أنهم يحبون أن يكونوا أحرارًا ويريدون الحصول على ما لدينا".

وأضاف ردًا على سؤال عما إذا كانت لديه مسؤولية أخلاقية في هذا الصدد: "سأتحمل المسؤولية الأخلاقية إذا طلبوا مني المساعدة. إذا کانوا بحاجة إلى المساعدة، فسوف أنظر في الأمر بطريقة أخرى".

وعن تأكيد الأمم المتحدة أن إيران بحاجة إلى المساعدة، قال الرئيس الأميركي: "إن الأمر متروك للأمم المتحدة. لكني أتحدث عن أنفسنا. إنهم يواجهون الآن واحدة من أسوأ حالات تفشي کورونا، لعلها الأسوأ في العالم. إذا أرادوا فسوف نساعدهم".

في الأسابيع الأخيرة، ومع ارتفاع عدد ضحايا فيروس کورونا بإيران، أطلق النظام اﻹيراني حملة لرفع العقوبات، ودعت بعض الدول والشخصيات الدولية إلى تخفيض العقوبات في الظروف الحالية.

وفي هذا الصدد، لم يستبعد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قبل يومين، إمكانية تخفيض العقوبات الأميركية المفروضة على إيران ودول أخرى في حربها ضد وباء فيروس كورونا، لكنه لم يعطِ أي مؤشر قوي على إمكانية ذلك.