قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، فإن النظام الإيراني سيتوصل إلى اتفاق مع الحكومة الأميركية في غضون شهر.

وصرَّح ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، الاثنين 10 أغسطس (آب) 2020، قائلًا: "إذا فزت في الانتخابات، فستتوصل إيران إلى اتفاق معنا في غضون شهر بعد الانتخابات".

وأضاف: "ومع ذلك، فإنَّ حلمهم الأكبر هو فوز جو بايدن، لأنهم بعد ذلك سيستولون على هذه البلاد، كما ستسيطر الصين وكوريا الشمالية على البلاد".

تأتي تصريحات ترامب في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة، من خلال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، والذي ينتهي في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بموجب الاتفاق النووي مع إيران.

وهذا الأسبوع ستقدم الولايات المتحدة مشروع قرار إلى مجلس الأمن؛ لتمديد حظر الأسلحة على إيران. لكن عديدًا من المراقبين يرون القرار فاشلًا منذ البداية، بسبب معارضة بعض أعضاء مجلس الأمن، ويعتبرونه مجرد مقدمة لخلافاتٍ أكثر جدية بشأن الاتفاق النووي الإيراني.

إلى هذا أفادت وکالة "رويترز"، يوم الإثنين، نقلًا عن دبلوماسيين مطلعين بالأمم المتحدة، بأن "الجهود الأخيرة التي بذلتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإقناع روسيا والصين بعدم استخدام حق النقض ضد قرار أميركي مقترح بشأن تمديد حظر الأسلحة على إيران باءت بالفشل".

فيما قال مايك بومبيو في مؤتمر افتراضي، إن "إنهاء حظر الأسلحة، أواخر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، سيمكِّن النظام الإيراني من شراء وبيع الأسلحة بأي مكان في العالم، ونحن سنمنع ذلك"، وأکد: "نريد تمديد حظر الأسلحة، ونأمل أن ننجح".

ونقلت "رويترز" عن دبلوماسي صيني في الأمم المتحدة، طلب عدم نشر اسمه، قوله إن تمديد حظر الأسلحة على إيران "ليس له أساس قانوني"، وإن أي تحرك في هذا الاتجاه لن يؤدي إلا إلى إضعاف الاتفاق النووي.