تشاهد صفحة من الموقع القديم لـ Iran International لم تعد محدثة. قم بزيارة iranintl.com لعرض الموقع الجديد.

تأكيد 6 محاولات انتحار بين تلاميذ مدينة رامهرمز

أكد غلام رضا شريعتي، محافظ خوزستان، مساء أمس الأربعاء، خبر محاولة انتحار 6 تلاميذ من مدينة رامهرمز التابعة للمحافظة خلال الشهر الماضي.

وأفادت وكالة "مهر" للأنباء، أن "شريعتي" أعلن في مؤتمر صحافي عقد على الإنترنت، أنه بناءً على تقرير قائممقام مدينة رامهرمز فقد وقعت في هذه المدينة خلال عام حالتين من الانتحار أدت إلى الوفاة و6 محاولات أخرى بين التلاميذ.

وتشير التقارير الواردة إلى أن إحصاءات الانتحار بين التلاميذ ارتفعت خلال الأشهر الأخيرة بشكل ملحوظ، لا سيما في المحافظات الجنوبية بإيران. حيث حاول 6 تلاميذ في مدينة واحدة فقط (رامهرمز) الانتحار خلال الشهر الماضي.

وعلى الرغم من أن محافظ خوزستان نفى وجود صلة بين حالات الانتحار والفقر والقضايا المالية، إلا أن أسر بعض هؤلاء الطلاب أعلنت في تصريحات منفصلة أدلت بها إلى وسائل الإعلام أن السبب الرئيسي وراء انتحار أبنائهم هي الضغوط المعيشية، لا سيما عدم تمتع الطلاب بهواتف محمولة لمواصلة دراستهم على الإنترنت، نظراً لإغلاق المدارس نتيجة تفشي فيروس كورونا.

وكان آرش قنبري، قائممقام مدينة رامهرمز التابعة لمحافظة خوزستان (جنوب غربي إيران)، قد صرح يوم الاثنين 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، مؤكدًا خبر انتحار تلميذة تبلغ من العمر 15 عامًا في هذه المدينة.

ونقل موقع "عصر جنوب" عن رحيم رستمي، رئيس التربية والتعليم في رامهرمز، قوله إن سبب انتحار الطالبة هو "معارضة الأسرة لتوفير الهاتف المحمول وعدم تمكن الطالبة من استمرار التعليم".

يأتي خبر انتحار هذه التلميذة بعد ورود أخبار مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة بسبب عدم تمتع بعض طلاب المدارس بهواتف ذكية، ما يؤدي إلى عدم تمكنهم من المشاركة في الحصص التعليمية على شبكة التواصل الاجتماعي للتلاميذ في إيران (شاد).

وذكرت وسائل إعلام محلية في محافظة بوشهر (جنوبي إيران)، الأحد 11 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن تلميذًا من ذوي الدخل المنخفض يبلغ من العمر 11 عامًا انتحر بسبب عدم امتلاكه هاتفًا محمولًا لحضور دروس التعلم الإلكتروني؛ فيما أكدت دائرة التعليم في مدينة دير انتحار التلميذ شنقًا، لكنها قالت إن السبب لم يكن "عدم امتلاك هاتف محمول".

وأفادت هذه الوسائل المحلية بأن التلميذ الذي شنق نفسه يدعى محمد موسوي زاده، من مدينة دير، يعيش في أسرة منخفضة الدخل ولا يملك هاتفًا محمولا لحضور دروس عبر الإنترنت في المدرسة.

وفي غضون ذلك، قالت والدة الطفل محمد موسوي زاده، في حديث لها مع وكالة "ركنا": "أراد محمد هاتفًا، ووعد مدير المدرسة بتوفير هاتف لمحمد وطالبين آخرين، لكن هذا الوعد لم يتحقق".

يذكر أن التلاميذ الإيرانيين وبعد إغلاق المدارس بسبب فيروس كورونا، يواصلون دراستهم في المنزل عبر شبكة التواصل الاجتماعي للطلاب "شاد".

وأكد حسن الحسيني، رئيس برنامج شبكة "شاد" التعليمية، في سبتمبر (أيلول) الماضي، أنه من بين 14 مليونًا و648 ألفًا و744 طالبًا في البلاد، فإن أكثر من 4 ملايين و156 ألف طالب محرومون من الوصول إلى هذه الشبكة.

 

إيران بالمختصر
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما...More
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا...More
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى...More
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا...More
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين. وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا...More