قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة لن تمدد إعفاءات العقوبات المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني، معلنًا فرض عقوبات على مسؤولَين بالبرنامج النووي الإيراني.

جاء ذلك في بيان أصدره بومبيو يوم الأربعاء 27 مايو (أيار)، قال فيه: "أود أن أعلن اليوم عن انتهاء الإعفاءات المتبقية بالنسبة لمشروع إيران النووي في إطار الاتفاق النووي".

صرح بومبيو بعدم تمديد إعفاء التعاون في مجال تغيير استخدام محطة أراك للماء الثقيل، وإعداد الوقود النووي لمفاعل طهران البحثي، ونقل النفايات النووية من إيران إلى الخارج.

وبحسب البيان، ستتم إعادة العقوبات خلال فترة 60 يومًا، وستتاح الفرصة للدول والشركات المشارِكة في المشاريع لإنهاء تعاونها.

کما أعلن مايك بومبيو عن حظر اثنين من مسؤولي البرنامج النووي الإيراني؛ لدورهما في تطوير البرنامج النووي للبلاد.

وجاء في بيان وزير الخارجية الأميركي أن مجيد آقايي وأمجد سازکار قد تم حظرهما، بسبب المشاركة أو محاولة المشاركة في أنشطة أدت إلى توفير المواد اللازمة لصنع أسلحة الدمار الشامل ونشرها.

وبحسب البيان، فإن أمجد سازکار هو أحد مسؤولي منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وكان مسؤولاً عن تركيب أجهزة الطرد المركزي في موقع فوردو الإيراني، وإن مجيد آقايي أدى دورًا في تطوير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في إيران.

انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران في مايو (أيار) 2018، وفي أبريل (نيسان) من العام الماضي، فرضت عدة قيود جديدة على الأنشطة النووية بإيران، وأنهت إعفاءين.

وبموجب الإعفاءات الحالية التي تم تمديدها ستة أشهر في أبريل (نيسان) من هذا العام، بإمكان الشركات الصينية والروسية والأوروبية التعاون في بعض الأنشطة النووية السلمية الإيرانية.