نشر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الثلاثاء 13 أغسطس (آب)، تغريدة على حسابه في "تويتر"، وأسفل التغريدة وضع بومبيو ساعة رقمية بالثانية والدقيقة والساعة واليوم والشهر، تشير إلى المدة المتبقية على انقضاء مدة حظر التسلح ضد إيران، أو حظر سفر قاسم سليماني قائد فيلق القدس، طبقًا لقرارات الأمم المتحدة، مطالبًا حلفاء الولايات المتحدة بزيادة الضغوط على طهران حتى إنهاء سلوكها المزعزع للاستقرار.

كما ذكر موقع وزارة الخارجية الأميركية أن أفرادًا مثل قاسم سليماني سيكونون قادرين على السفر خارج إيران منذ 18 أكتوبر (تشرين الأول) 2020، وأن طهران يمكن أن تبيع الأسلحة، بما في ذلك- وفقًا للولايات المتحدة- إلى "الجماعات الإرهابية التي تحارب بالوكالة".

وتقول الولايات المتحدة إن دولًا مثل روسيا والصين ستكون قادرة أيضًا على بيع الدبابات والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي لإيران، وفي مثل هذه الظروف يمكن أن "ينطلق سباق تسلح جديد في الشرق الأوسط ويؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة والعالم".

يشير بومبيو ووزارة الخارجية الأميركية إلى العقوبات التي تقررَ رفعها في فاصل زمني محدد بعد الاتفاق النووي بين طهران وإدارة باراك أوباما وخمس قوى عالمية أخرى.

كانت إدارة دونالد ترامب قد انسحبت في ربيع العام الماضي من الاتفاق النووي. معلنةً أنها تسعى إلى اتفاق جديد لا يقتصر على معالجة البرنامج النووي الإيراني فقط، بل يتناول أيضًا مجموعة من الإجراءات الأخرى التي تتخذها إيران.

واتهمت الولايات المتحدة طهران بأنها "أهم سبب لعدم الاستقرار" في منطقة الخليج. وقد رفضت إيران هذه المزاعم واتهمت إدارة ترامب بالتخلي عن التزاماتها الدولية.

إلى ذلك، دعت واشنطن إلى استمرار العقوبات الدولية فيما يتعلق بتجارة الأسلحة مع إيران، لمواجهة ما وصفته بـ"إجراءات طهران المزعزعة للاستقرار".

وقال السيد بومبيو في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، إن حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران يجب أن لا يتم إلغاؤه في سنة 2020. ودعا مجلس الأمن إلى "اتخاذ تدابير الردع والتفتيش في الموانئ والمياه الدولية، لإحباط جهود إيران المستمرة للالتفاف على قيود التسلح".