بومبيو: مستعدون لمواجهة تدخُّل روسيا والصين وإيران في الانتخابات الرئاسية المقبلة
أكد وزير الخارجية الأميركي أن بلاده مستعدة لمواجهة أي تدخُّل خارجي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مبديًا ثقته بإجرائها دون تدخُّل من دول أجنبية مثل روسيا والصين وإيران.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة "واشنطن تايمز" مع مايك بومبيو، اﻷربعاء 22 يوليو (تموز) 2020، قال فيها إن الحكومة الأميركية مستعدة تمامًا للتعامل مع أي تدخل في عملية التصويت والهجمات الإلكترونية وانتشار الأخبار الكاذبة فيما يتعلق بالانتخابات.
وفقًا لـ"واشنطن تايمز"، فإن وكالات الاستخبارات الأميركية لديها مراكز تراقب عمليات التسلل الأجنبية، وهي مستعدة لفضح الأنشطة الإخبارية المزيفة من قِبل وكالات الاستخبارات الأجنبية.
وفي وقت سابق أيضاً، اتهم مسؤولون أميركيون دولًا مثل روسيا والصين وإيران، بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية.
هذا وكتب رؤساء المؤسسات الأمنية الأميركية، في بيان مشترك، في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بشأن الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020: "ستحاول روسيا والصين وإيران والجهات الأجنبية الضارة الأخرى التدخل في عملية التصويت أو التأثير على آراء الناخبين".
وأردفوا أن التدخل في الانتخابات الرئاسية المقبلة "يمكن أن يتم من خلال الشبكات الاجتماعية، ونشر المعلومات الخاطئة أو الهجمات الإلكترونية التخريبية والمدمرة على الهياكل الحكومية أو المحلية".
قبل عامين أيضاً، حذَّرت واشنطن من أن إيران وروسيا والصين تسعى للتدخل في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي، مشددة على أنَّ منع مثل هذا التدخل كان من أولويات سياساتها.
کما أصدرت أربعة مراكز مخابراتية وقانونية أميركية بيانًا مشتركًا في 19 أكتوبر (تشرين الأول) 2018، جاء فيه أن هذه الدول الثلاث كانت تسعى إلى إنشاء انقسامات ونشر معلومات مضللة عن المرشحين، وإنتاج محتوى لوسائل الإعلام باللغة الإنجليزية، من خلال أنشطتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن حكومات روسيا والصين وإيران نفت دائمًا هذه المزاعم. وفي الوقت ذاته، نفت موسكو تورطها في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2016.