أدان وزير الخارجية الأميركي، مایك بومبیو، بشدة، الهجوم الذي أسفر عن إصابة 5 جنود عراقيين بالقرب من مطار بغداد، هذا الأسبوع. ووجّه خطابه إلى من سماهم "القادة الإيرانيين"، قائلا: "إذا أضرت إيران أو القوات التي تعمل بالوكالة عنها بأفراد أميركيين أو بشركائنا العراقيين، فإن الولايات المتحدة ستردُّ بشكل حاسم".

وفي رسالة على موقع "تويتر"، الجمعة 13 ديسمبر (كانون الأول)، اعتبر وزير الخارجية الأميركي صراحةً أن القوات التي تعمل بالوکالة عن إيران، مسؤولة عن الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على مطار بغداد الدولي.

وقد أصيب 5 جنود عراقيين في الهجوم، وفقًا لما کتبه وزير الخارجية الأميركي.

وكان مسؤولون أميركيون كبار قد هددوا إيران في السابق بأن أي هجوم على القوات الأميركية أو مصالح واشنطن وحلفائها في المنطقة سيواجه برد أميركي.

ووفقًا لمسؤولين أميركيين، فإن الحكومة الإيرانية مسؤولة أيضًا عن هجمات أو أفعال القوات التابعة لها في المنطقة.

ورغم أنه لم تعلن أي جماعة أو منظمة مسؤوليتها عن الهجمات الصاروخية بالقرب من مطار بغداد، الأسبوع الماضي، فإن هناك تقارير تفيد بأن القوات المعروفة باسم عصائب أهل الحق هي المسؤولة عن هذه الهجمات.

وفي تقرير تم نشره يوم 5 ديسمبر (کانون الأول)، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن عدد من المسؤولين الحكوميين الأميركيين قولهم إن "الحكومة الإيرانية استفادت من الاضطرابات والأزمات الأخيرة في العراق لتعزيز ترسانتها من الصواريخ والأسلحة".

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادرها أن "الصواريخ الإيرانية قصيرة المدى في العراق قد تشكل تهديدًا للقوات الأميركية وحلفائها في المنطقة".