بومبيو: سنواصل الضغط على إيران لإجبارها على تغيير "سلوكها الخطير"
علق مايك بومبيو على التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران، مشيرًا إلى سلوك طهران "الخطير" في الشرق الأوسط، ومؤكدًا مواصلة بلاده ممارسة سياسة الضغوط القصوى على إيران لحين "تغيير سلوكها الخطير ووقف تمويل أذرعها في الشرق الأوسط".
وأضاف وزير الخارجية الأميركي، في مؤتمر صحافي، عقده اليوم الخميس 5 مارس (آذار)، بمقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، أن على إيران الالتزام بتعهداتها للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحول المساعدات التي عرضت واشنطن إمكانية تقديمها لطهران لمواجهة فيروس كورونا، قال بومبيو إنه "يأمل أن تستجيب إيران لمساعدتها في مواجهة فيروس كورونا".
وفي معرض رده على سؤال حول الخطوات التالية لواشنطن إزاء الانتهاكات التي وردت في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد مايك بومبيو أن "عدم كشف إيران عن وجود مواد نووية في بعض مواقعها يعد انتهاكًا خطيرًا"، مضيفًا: "لا نريد أن نستبق الأمور بشأن انتهاكات إيران للاتفاق النووي، فقد خرجنا من الاتفاق، وسنواصل ضغطنا على طهران لدفعها لتغيير سلوكها"
وفي السياق نفسه، دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوسيب بوريل، اليوم الخميس، إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرًا على صفحته في "تويتر"، إلى إجرائه اتصالا هاتفيًا مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وقال إن أحد محاور الحوار مع ظريف كانت التقارير الأخيرة التي أصدرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتابع بوريل أنه تم خلال الحوار "التأكيد على ضرورة مواصلة التعاون الجيد من قبل إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشفافية، والسماح بالوصول إلى بعض المواقع الخاصة".
وأضاف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن دعم الاتحاد للوكالة "قوي كما كان دائمًا".
تأتي هذه المواقف من جانب الاتحاد الأوروبي، بعدما صدر أول من أمس الثلاثاء، التقرير الثاني للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يطالب إيران بالسماح لمفتشي الوكالة بالدخول إلى موقعين "غير معلنين"، بالإضافة إلى "التعاون الكامل".
كما أشار التقرير إلى أن إيران ما زالت تقوم بتخصيب اليورانيوم، عبر 6 مجموعات من أجهزة الطرد المركزي، من الجيل الأول، في موقع فوردو، مضيفًا أن طهران لم تقدم إجابات واضحة على أسئلة الوكالة.