بومبيو: بعد 40 سنة على احتلال السفارة.. لا تزال طهران تحتجز الرهائن
أصدر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بيانًا بمناسبة الذكرى الأربعين لاحتلال السفارة الأميركية في طهران، أشار فيه إلى أنه "على الرغم من مرور 40 سنة على احتلال السفارة، واحتجاز 55 من موظفيها کرهائن لمدة 444 يومًا، ما زالت الجمهورية الإسلامية تواصل احتجاز الرهائن".
وفي البيان الذي صدر، الاثنين 4 نوفمبر (تشرين الثاني)، قال وزير الخارجية الأميركي: "إن الشعب الإيراني هو الضحية الرئيسية لنظام الجمهورية الإسلامية".
كما التقى وزير الخارجية الأميركي، أمس الاثنين، بمجموعة من الرهائن، أثناء احتلال سفارة واشنطن في طهران، وعائلاتهم. وأشار بومبيو في تغريدة على "تويتر"، إلى لقائه مع هؤلاء الرهائن، قائلا: "الشجاعة التي أظهرها هؤلاء الوطنيون تتناقض بشكل صارخ مع إرث النظام الإيراني الجبان المتمثل في استخدام الأبرياء كرهائن".
وأشار بومبيو أيضا، في جزء من بيانه، إلى موقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي حمّل الحكومة الإيرانية مسؤولية اختفاء روبرت ليفنسون، ضابط الشرطة الأميركي المتقاعد، المفقود منذ مارس (آذار) 2007، والذي شوهد آخر مرة في فندق مريم في جزيرة كيش، جنوبي إيران.
كما أعلنت الحكومة الأميركية، تزامنًا مع الذکرى الـ40 لاحتلال السفارة الأميركية في طهران، عن مكافأة تصل قيمتها إلى 20 مليون دولار أميركي لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد مكان أو الإفراج عن روبرت ليفنسون.
وفي السياق، أشار وزير الخارجية الأميركي، يوم الاثنين- بالإضافة إلى روبرت ليفنسون- إلى جيائو وانغ، وسيامك نمازي، وهما أميركيان من ذوي الجنسية المزدوجة، محتجزان في إيران، كما دعا إلى إطلاق سراح جميع الأميركيين المسجونين في إيران.
إلى ذلك، كتبت مورغان أورتاغوس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، في رسالة بمناسبة الذكرى الأربعين لاحتلال السفارة الأميركية: "النظام الإيراني مستمر في احتجاز المواطنين الأميركيين والأجانب، بشكل غير عادل.. العمل الصحيح هو إطلاق سراحهم".