أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال مقابلة هاتفية مع الصحفيين، الخميس 9 يوليو (تموز) 2020، عن التزام الولايات المتحدة بحماية الدول العربية في المنطقة من "التهديدات الصاروخية الإيرانية".

 وردًا على سؤال من مراسل وكالة أنباء "ناشيونال" الإماراتية، قال بومبيو إن الولايات المتحدة ستساعد حلفاءها العرب بطرق مختلفة؛ لمنع التهديدات الصاروخية الإيرانية.

وأضاف أن إحدى هذه الطرق منع رفع حظر الأسلحة المفروض على إيران، والذي سينتهي في أكتوبر (تشرين الأول) من هذا العام، لأن عدم تمديد هذا الحظر ستكون له "عواقب مأساوية" على الشرق الأوسط. 

كما ذكر وزير الخارجية الأميركي أن مساعدة واشنطن الثانية كانت بيع الأسلحة الأميركية للدول العربية، وهناك طرق أخرى، لم يتم نشر معلومات عنها.

وقبل يوم من تصريحاته، أعلن بومبيو عن ضبط سفينة زعم أنها كانت تحمل أسلحة إيرانية مرسلة إلى الحوثيين في اليمن.

وفي وقت سابق من الأربعاء 8 يوليو (تموز) 2020، قال مايك بومبيو في مؤتمر صحافي، إن هذه السفينة تم ضبطها بالمياه القريبة من الساحل اليمني، يوم 28 يونيو (حزيران) الماضي.

وبحسب بومبيو، فإن الشحنة تضم 200 قذيفة آر بي جي، وأكثر من 1700 بندقية كلاشينكوف، و21 صاروخ أرض- جو، وعدة صواريخ مضادة للدبابات، وأسلحة وصواريخ أخرى.

ونفت إيران هذه المزاعم، لكن الأمم المتحدة أكدت من قبلُ أن هجمات سبتمبر (أيلول) على منشآت النفط السعودية تمت بأسلحة إيرانية.

وقال بومبيو في المؤتمر الصحافي، إن إيران تعمل على بناء صواريخ قادرة على الهروب من أنظمة الدفاع الجوي لدول الشرق الأوسط وكذلك زيادة مدى صواريخها.

وأشار إلى إطلاق الأقمار الصناعية قائلًا إن العالم يدرك أن البرنامج الفضائي لإيران مرتبط بعمق برغبتهم في امتلاك صواريخ أطول مدى.

وأضاف بومبيو أن الولايات المتحدة اعتبرت أنه من المهم للمجتمع الدولي أن يتَّحد لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران؛ محذرًا من أن منطقة الشرق الأوسط ستواجه "عدم استقرار وحالة مؤسفة خطيرة"، في حال لم يتم تمديد الحظر. 

ومضى وزير الخارجية الأميركي يقول إن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها العرب لتمديد حظر الأسلحة، ولكن لا يزال بإمكان الولايات المتحدة تقديم مزيد من الأسلحة والذخيرة لهم؛ للدفاع ضد التهديد الصاروخي الإيراني.