وصف وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، النظام الإيراني بأنه التهديد الأكبر والوحيد في الشرق الأوسط.

وكتب موقع وزارة الخارجية على شبكة الإنترنت، مساء الأربعاء 22 مايو (أيار)، نقلا عن تصريحات بومبيو في السفارة الإسرائيلية في واشنطن: "نواصل ممارسة أقصى الضغوط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تعد التهديد الوحيد والأكبر لاستقرار وأمن الشرق الأوسط وأمن إسرائيل".

يشار إلى أنه قبل حديث وزير الخارجية الأميركية، مساء الأربعاء، في مراسم الاحتفال بذكرى تأسيس إسرائيل، وصف رون دريمر، السفير الإسرائيلي في واشنطن، قرار حكومة ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي بأنه خطوة أكثر أهمية وتاريخية من تحديد "مرتفعات الجولان" كجزء من أرض إسرائيل. كما وصف ذلك بأنه أكثر أهمية من افتتاح السفارة الإسرائيلية في القدس العام الماضي.

وأشاد السفير الإسرائيلي في واشنطن بسياسات حكومة ترامب تجاه إيران، وقال إن الضغوط الاقتصادية واستئناف العقوبات ضد إيران جعلا منطقة الشرق الأوسط أكثر أمانًا من الماضي، ولا سيما الفترة التي تم فيها تحرير الموارد المالية الإيرانية.

ووفقًا للسفير الإسرائيلي، فإن الموارد المالية وعشرات المليارات التي تم إنفاقها على "آلة الحرب" الإيرانية في المنطقة، بعد رفع العقوبات، قد تلاشت الآن مع الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب ضد حكومة طهران.

وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم الخميس 23 مايو (أيار)، أنه على الرغم من أن أجهزة الأمن الإسرائيلية قد قدمت معلومات إلى مسؤولي البيت الأبيض، حول ما يسمى "الهجوم الإيراني المحتمل" على القوات الأميركية، فإن الحكومة الإسرائيلية قلقة حاليًا بشأن الحرب بين إيران والولايات المتحدة. 

وفي وقت سابق، أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي كبير، بتقديم المعلومات حول "الهجوم الإيراني المحتمل" للأميركيين، خلال زيارة وفد أمني إسرائيلي برئاسة مستشار الأمن القومي، مئير بن شابت، في نهاية أبريل (نيسان) الماضي.

وأضاف هذا المسؤول الإسرائيلي الرفيع، أن الاجتماع عقد في واشنطن مع الفريق الأميركي برئاسة جون بولتون، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض.