تتواصل ردود الفعل والإدانات الدولية لإعدام الصحافي الإيراني روح الله زم، الذي اختطفته إيران وأعدمته؛ حيث وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وعدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، يوم الاثنين، إعدام "زم" بأنه "غير عادل ووحشي" وأدانوا ذلك بشدة.

وأثار إعدام روح الله زم استنكاراً واسع النطاق في الولايات المتحدة، حيث غرَّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو: "ندين بشدة الإعدام الجائر والوحشي لروح الله زم، الصحافي الذي اختطفه النظام الإيراني في الخارج".

وتابع: "روح الله زم فضح فساد ووحشية نظام الجمهورية الإسلامية الذي قتل واعتقل 860 صحفيًا في الـ41 عامًا الماضية".

في الوقت نفسه، غرَّد كريس كونز، سناتور ولاية ديلاوير: "بالأمس، أظهر النظام الإيراني مرة أخرى قسوته وتجاهله لحقوق الإنسان بشنق الصحافي المعارض روح الله زم". وأضاف "يجب أن ندين مثل هذه الفظائع ونعمل بجدية أكبر لحماية حرية التعبير والصحافة والحق في الاحتجاج".

وغرَّد السناتور ماركو روبيو، على تويتر " اختطف النظام الإيراني الصحافي روح الله زم وأعدمه. عمل وحشي يكشف مرة أخرى عن طبيعة هذا النظام. العودة المتسرعة إلى الاتفاق النووي تعزز هذا النظام الشرير. الولايات المتحدة مع الشعب الإيراني وليس مع الظالمين".

كما غرد مارك دوبويتز، المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، احتجاجًا على تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني حول إعدام زم: الرئيس الإيراني حسن روحاني، يلقب بـ"المعتدل" بينما يدافع عن إعدام روح الله زم. وأضاف: "لقد حذرت من روحاني منذ 2013، لكن الكثيرين تجاهله".

من ناحية أخرى، أدان مركز القلم الأميركي إعدام الصحافي الإيراني روح الله زم بـ"أشد العبارات". وقال المركز "هذا يظهر مدى قسوة القادة الإيرانيين في قمع معارضيهم".

ووصف الموقع الإلكتروني لمركز القلم في إشارة إلى إعدام الصحافي الإيراني روح الله زم، سماع نبأ الإعدام بـ "المروع".

كما ذكر المركز نفسه أن "السلطات الإيرانية استخدمت الخداع لاستدراج صحافي يقيم في فرنسا إلى العراق وخطفته". وبحسب المركز، فإن إعدام زم يظهر إلى أي مدى يذهب القادة الإيرانيون في قمع معارضيهم.

وقالت كارين دويتش كارلكار، مديرة برنامج "حرية التعبير في خطر" بمركز القلم الأميركي: "مذعورون لسماع نبأ إعدام روح الله زم".